مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
195
فِيهِ وهم لَا يَقُولُونَ مثل ذَلِك فِي الْمَخْلُوق بل يمثلون الْعلم بِنور السراج يقتبس مِنْهُ المتعلم وَلَا ينقص مَا عِنْد الْعَالم كَمَا يقتبس المقتبس ضوء السراج فَيحدث الله لَهُ ضوءا كَمَا يُقَال أَن الْهوى يَنْقَلِب نَارا بمجاورة الفتيلة للمصباح من غير أَن تَتَغَيَّر تِلْكَ النَّار الَّتِي فِي الْمِصْبَاح والمقرىء والمعلم يقرىء الْقُرْآن وَيعلم الْعلم وَلم ينقص مِمَّا عِنْده شَيْء بل يصير عِنْد المتعلم مثل مَا عِنْده
وَلِهَذَا يُقَال فلَان ينْقل علم فلَان وينقل كَلَامه وَيُقَال الْعلم الَّذِي كَانَ عِنْد فلَان صَار إِلَى فلَان وأمثال ذَلِك كَمَا يُقَال نقلت مَا فِي الْكتاب وَنسخت مَا فِي الْكتاب أَو نقلت الْكتاب أَو نسخته وهم لَا يُرِيدُونَ أَن نفس الْحُرُوف الَّتِي فِي الْكتاب الأول عدمت مِنْهُ وحلت فِي الثَّانِي بل لما كَانَ الْمَقْصُود من نسخ الْكتاب من الْكتب ونقلها من جنس نقل الْعلم وَالْكَلَام وَذَلِكَ يحصل بِأَن يَجْعَل فِي الثَّانِي مثل مَا فِي الأول فَيبقى الْمَقْصُود بِالْأولِ مَنْقُولًا مَنْسُوخا وَإِن كَانَ لم يتَغَيَّر الأول بِخِلَاف نقل الْأَجْسَام وتوابعها فَإِن ذَلِك إِذا نقل من مَوضِع إِلَى مَوضِع زَالَ عَن الأول
وَذَلِكَ لِأَن الْأَشْيَاء لَهَا وجود فِي أَنْفسهَا وَهُوَ وجودهَا الْعَيْنِيّ وَلها ثُبُوتهَا فِي الْعلم ثمَّ فِي اللَّفْظ المطابق للْعَمَل ثمَّ فِي الْخط وَهَذَا الَّذِي يُقَال وجود فِي الْأَعْيَان وَوُجُود فِي الأذهان وَوُجُود فِي اللِّسَان وَوُجُود فِي البنان وجود عَيْني وَوُجُود علمي ولفظي ورسمي وَلِهَذَا افْتتح الله كِتَابه بقوله تَعَالَى {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق خلق الْإِنْسَان من علق اقْرَأ وَرَبك الأكرم الَّذِي علم بالقلم علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم} فَذكر الْخلق عُمُوما وخصوصا ثمَّ ذكر التَّعْلِيم عُمُوما وخصوصا فالخط يُطَابق اللَّفْظ وَاللَّفْظ يُطَابق الْعلم وَالْعلم هُوَ المطابق للمعلوم
وَمن هُنَا غلط من غلط فَظن أَن الْقُرْآن فِي الْمُصحف كالأعيان فِي الْوَرق فَظن أَن قَوْله {إِنَّه لقرآن كريم فِي كتاب مَكْنُون} كَقَوْلِه {الَّذِي يجدونه مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل} فَجعل إِثْبَات الْقُرْآن الَّذِي هُوَ كَلَام الله فِي الْمَصَاحِف كإثبات الرَّسُول فِي الْمَصَاحِف وَهَذَا غلط إِثْبَات الْقُرْآن كإثبات اسْم الرَّسُول هَذَا كَلَام وَهَذَا كَلَام وَأما إِثْبَات اسْم الرَّسُول فَهَذَا كإثبات الْأَعْمَال أَو كإثبات الْقُرْآن فِي زبر الْأَوَّلين قَالَ تَعَالَى {وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر} وَقَالَ تَعَالَى {وَإنَّهُ لفي زبر الْأَوَّلين} فثبوت الْأَعْمَال فِي الزبر وَثُبُوت الْقُرْآن فِي زبر الْأَوَّلين هُوَ مثل كَون الرَّسُول مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَلِهَذَا قيد سُبْحَانَهُ هَذَا بِلَفْظ الزبر والكتب زبر يُقَال زبرت الْكتاب إِذا كتبته وَالزَّبُور بِمَعْنى
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
195
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir