نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 505
خصائص: حصول [العلم] [1] بلا تعلّم[2]، وقوّة نفسه المؤثرة في هيولي العالم، وتخيّل السمع والبصر[3]. وهذه الثلاثة توجد لكثير من عوام الناس. [1] في ((خ)) : التعلم. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . [2] قال ابن سينا في كتاب النجاة فصل في طرق اكتساب النفس الناطقة للعلوم: "واعلم أنّ التعلّم سواء حصل من غير المتعلم، أو حصل من نفس المتعلم؛ فإنّ من المتعلمين من يكون أقرب إلى التصوّر؛ لأنّ استعداده الذي قبل الاستعداد الذي ذكرناه أقوى. فإن كان ذلك الإنسان مستعداً للاستكمال فيما بينه وبين نفسه سُمّي هذا الاستعداد القوي حدساً. وهذا الاستعداد قد يشتدّ في بعض الناس، حتى لا يحتاج في أن يتصل بالعقل الفعّال إلى كبير شيء، وإلى تخريج وتعليم، بل يكون شديد الاستعداد لذلك، كأن الاستعداد الثاني حاصل له، بل كأنه يعرف كل شيء من نفسه. وهذه الدرجة أعلى درجات هذا الاستعداد، ويجب أن تُسمّى هذه الحال من الفعل الهيولاني عقلاً قدسياً، وهو من جنس العقل بالملكة، إلا أنه رفيع جداً، ليس مما يشترك فيه الناس كلهم. ولا يبعد أن تفيض هذه الأفعال المنسوبة إلى الروح القدسي لقوتها واستعلائها فيضاناً على المتخيلة أيضاً، فتحاكيها المتخيلة أيضاً بأمثلة محسوسة ومسموعة من الكلام على النحو الذي سلفت الإشارة إليه ... إلى أن قال: وهذا ضرب من النبوة، بل أعلى قوى النبوة. والأولى أن تُسمّى هذه القوة قوة قدسية. وهي أعلى مراتب القوى الإنسانية". النجاة لابن سينا ص 166-168. [3] انظر: كتاب الشفاء لابن سينا في قسم النفس منه ص 244-246. والإشارات والتنبيهات له 2/368-370، 413، 853-903 تحقيق سليمان دنيا. وآراء أهل المدينة الفاضلة للفارابي ص 89.
ولقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله خصائص النبوة عند الفلاسفة في مواضع شتى من كتبه؛ انظر مثلاً: درء تعارض العقل والنقل 1/179، و5/355، و9/44، و10/204-205. ومنهاج السنة النبوية 2/413، و8/24. وكتاب الصفدية 1/5-7. والرد على المنطقيين. وشرح الأصفهانية 2/503. والرسالة العرشية ص 11. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص204. ومجموع الفتاوى 11/229. وبغية المرتاد ص 384. والجواب الصحيح 6/24، 47.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 505