responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 391
واحد[1]، وعلموا أنّ أبا حامد لا يُوافقهم على هذا، فاستضعفوه، و [نسبوه] [2] إلى أنّه مقيّد بالشرع والعقل[3].
وأبو حامد بين علماء المسلمين، وبين علماء الفلاسفة. علماء المسلمين يذمّونه على ما شارك فيه الفلاسفة ممّا يُخالف دين الإسلام. والفلاسفة يعيبونه على ما بقي معه من الإسلام، وعلى كونه لم ينسلخ [منه] [4] بالكليّة إلى قول الفلاسفة.
ذم ابن رشد للغزالي
ولهذا كان الحفيد ابن رشد[5] يُنشد فيه:
يوماً يمان إذا ما جئتَ ذا يمنٍ وإن لقيتَ معديّاً فعدناني6

[1] وشيخ الإسلام رحمه الله يرى أنّ ابن عربيّ، وابن سبعين؛ من أئمة ملاحدة الصوفيّة تأثّروا بكلام الغزالي، وبنوا أفكارهم على أصله الفاسد. انظر: من كتبه: كتاب الصفدية 1230-244. وجامع الرسائل 1163-164. ودرء تعارض العقل والنقل 6241، 10283.
[2] في ((خ)) : نسبه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[3] انظر: ذمّ ابن سبعين للغزالي في: بد المعارف لابن سبعين ص 144. وكذا انظر: ذمّ ابن طفيل له - وهو من الفلاسفة - في فلسفة ابن طفيل، ورسالته ((حي ابن يقظان)) دراسة عبد الحليم محمود ص 79، نقلاً عن تعليق محقق بغية المرتاد ص110.
[4] في ((ط)) : عنه.
[5] وابن رشد معدود من الفلاسفة. وقد قال يذمّ الغزالي: (إنّه لم يلزم مذهباً من المذاهب في كتبه، بل هو مع الأشاعرة أشعريّ، ومع الصوفية صوفي، ومع الفلاسفة فيلسوف، حتى أنّه كما قيل:
يوماً يمان إذا لاقيتَ ذا يمنٍ وإن لقيتَ معديّاً فعدنانيّ)
فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال ص 30.
6 من شعر عمران بن حطان الخارجي. انظر: الكامل للمبرد 2170. والأغاني للأصفهاني 18112. وانظر: منهاج السنة النبوية 1357. ودرء تعارض العقل والنقل 10283.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست