responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 384
المادّة، وهي البدن، وهو الزهد في أغراض البدن، و [هو] [1] الزهد في الدنيا. وهذا ليس فيه إلا تجريد النفس عن الاشتغال بهذا؛ فتبقى النفس فارغة؛ فيُلقي إليها الشيطان ما يُلقيه، ويوهمه أنّ ذلك من علوم المكاشفات والحقائق[2]، وغايته وجود مطلق، هو في الأذهان، لا في الأعيان[3].
الغزالي جعل السلوك إلى الله ثلاثة منازل
ولهذا جعل أبو حامد السلوك إلى الله ثلاثة منازل، بمنزلة السلوك4

[1] في ((خ)) : هي. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[2] يقول الغزالي عن هذه المكاشفات والحقائق التي تحصل له: "وهذه هي العلوم التي لا تسطّر في الكتب، ولا يتحدّث بها من أنعم الله عليه بشيء منها إلا مع أهله، وهو المشارك فيه، على سبيل المذاكرة، وبطريق الإسرار، وهذا هو العلم الخفي". إحياء علوم الدين 120-21. وانظر: المنقذ من الضلال ص 51.
ويقول أيضاً في ((كيمياء السعادة)) - ضمن الجواهر الغوالي ص 15-16: "إنّ صاحب الرياضة قد يسمع كلام الله، كما سمعه موسى بن عمران عليه السلام".
وانظر: العواصم من القواصم ص 22-23. والرد على المنطقيّين ص509-510. والصفدية 1230. ودرء تعارض العقل والنقل 10281-282. وسير أعلام النبلاء 19333-334. وجامع الرسائل 1163-164.
[3] وأوضح شيخ الإسلام رحمه الله مرادهم من الوجود المطلق: "أنّ الحق هو الوجود المطلق، والفرق بينه وبين الخلق من جهة التعيين، فإذا عُيِّن كان خلقاً، وإذا أُطلق الوجود كان هو الحقّ". بغية المرتاد ص 410.
وقال أيضاً - رحمه الله: "ومنتهاهم أن يُثبتوا وجوداً مطلقاً لا حقيقة له إلا في الذهن، لا في الخارج. وهذا منتهى هؤلاء المتفلسفة ومن سلك سبيلهم من المتصوّفة أهل الوحدة والحلول والاتحاد، ومن ضاهاهم من أصناف أهل الإلحاد". درء تعارض العقل والنقل10282. وانظر: المصدر نفسه 1290، 318، 6242. والرد على المنطقيّين ص 309، 522. وشرح حديث النزول ص 97.
4 في ((خ)) : تكرار: (ثلاثة منازل بمنزلة السلوك) . إلا أنّ الذي قابل النسخة تنبّه لهذا التكرار، فوضع (من) في أوله، و (إلى) في آخره؛ علامة على الحذف. والله أعلم.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست