responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 358
أنّهم يموتون على حالٍ [مرضيّة] [1]، ويقولون: إنّ الله يُحِبّ الكفّار في حال كفرهم إذا علم أنّهم يموتون على الإيمان، ويُبغض المؤمن إذا علم أنّه يرتدّ. هذا قول ابن كلاّب[2]، ومن [تبعه] [3]. ثمّ منهم من يُفسّر المحبّة بالإرادة[4]، ومنهم من يقول: هي صفة زائدة على الإرادة[5]. والقول الثاني: يجعلون هذا من باب الفعل؛ فالمحبّة عندهم: إحسانه إليهم،

[1] ليست في ((خ)) . وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[2] انظر: الإنصاف للباقلاني ص 69.
وذكر الأشعريّ في المقالات قول أصحاب ابن كلاّب "أنّ الله لم يزل راضياً عمّن يعلم أنّه يموت مؤمناً، ساخطاً على من يعلم أنّه يموت كافراً"، وذكر أنّ هذا هو قولهم في الولاية، والعداوة، والمحبّة. مقالات الإسلاميّين للأشعريّ 1350. وانظر: المصدر نفسه 2225، 255.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله مبيّناً حال ابن كلاب وعقيدته: "أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان، له فضيلة ومعرفة ردّ بها على الجهميّة والمعتزلة نفاة الصفات، وبيّن أنّ الله نفسه فوق العرش، وبسط الكلام في ذلك. ولم يتخلّص من شبهة الجهميّة كلّ التخلّص، بل ظنّ أنّ الربّ لا يتصف بالأمور الاختياريّة التي تتعلّق بقدرته ومشيئته؛ فلا يتكلّم بمشيئته وقدرته، ولا يُحب العبد ويرضى عنه بعد إيمانه وطاعته، ولا يغضب عليه ويسخط بعد كفره ومعصيته، بل محباً راضياً، أو غضبان ساخطاً على من علم أنّه يموت مؤمناً أو كافراً. ولا يتكلّم بكلام بعد كلام ... ". مجموع الفتاوى 7662. وانظر: المصدر نفسه 8340-343.
[3] في ((خ)) : اتبعه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[4] انظر: مشكل الحديث وبيانه لابن فورك ص 332. وانظر: الإنصاف للباقلاني ص 69. وجامع الرسائل 2237. ومجموع الفتاوى 10697.
[5] انظر: الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص 37. وإيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل لابن جماعه ص 139، 143-144. وتأويل الأحاديث الموهمة للتشبيه للسيوطي ص 120. وانظر: أيضاً مجموع الفتاوى لابن تيمية 8340-341.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست