نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 225
[ثم قال1:
فصل القول في الفصل بين المعجز والسحر] [2].
وهو لم يفرق بين الجنسين، بل يجوز أن يكون ما هو معجزةٌ للرسول يظهر على يد الساحر. لكن قال: الفرق: هو (تحدّي الرسول[3] بالإتيان بمثله، وتقريع مخالفه، بتعذر [مثله] [4] عليه، فمتى وجد الذي[5] ينفرد الله بالقدرة عليه[6]، من غير تحدٍّ منه[7]، واحتجاج لنبوته بظهوره، لم يكن معجزاً. وإذا كان[8] كذلك، خرج السحر عن أن يكون معجزاً ومشبهاً لآيات الأنبياء[9]، [و] [10] كان[11] ما يظهر عند فعل الساحر، من جنس
1 أي: الباقلاني. قال هذا في البيان ص 93. [2] ما بين المعقوفتين في ((ط)) فقط هكذا: (باب القول في الفصل بين المعجز والسحر. ثمّ قال) . وهو مخالف لما في ((خ)) ، و ((م)) . [3] في البيان: عليه السلام. [4] في ((خ)) : مثلثه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . [5] في البيان: وجد الشيء الذي. [6] في البيان زيادة: على حدّ العادة. [7] في البيان: على غير تحدي نبيّ به. [8] في البيان: كان ذلك. [9] في البيان: الرسل. [10] في ((خ)) : ولو. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . [11] في البيان: وإن كان.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 225