responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز    جلد : 8  صفحه : 102
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ} [1] {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [2] {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} [3] فالمقصود: أن السحرة استعان بهم الخبيث فرعون على موسى، وقال تعالى في سورة طه: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} [4] {قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} (5)
فالآيات الكريمات وما جاء في معناها تبين أن السحر له وجود وله حقيقة، وأن السحرة يستعملون سحرهم فيما يضر الناس.
فالواجب الحذر منهم، وعدم إتيانهم، وعدم تصديقهم، والله جل وعلا هو القادر على إبطال سحرهم ولا يضرون أحدا إلا بإذنه سبحانه، كمل قال جل وعلا: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [6] فكل شيء بإذنه جل وعلا، لا يكون في هذا العالم شيء بغير علمه، فهو مدبر الأمور سبحانه وتعالى، ولا يكون في ملكه ما لا يريد، فله الحكمة البالغة فيما يقع في هذا العالم من خير وشر.
.. {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (7)
والنبي الكريم عليه الصلاة والسلام حذر منهم، كما حذر منهم

[1] سورة يونس الآية 79
[2] سورة يونس الآية 80
[3] سورة الشعراء الآية 44
[4] سورة طه الآية 65
(5) سورة طه الآية 66
[6] سورة البقرة الآية 102
(7) سورة الأنبياء الآية 35
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز    جلد : 8  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست