نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 200
أحمد رحمه الله وأبو داود رحمه الله بإسناد جيد، وهو موجود في باب النشرة من كتاب التوحيد.
والمقصود أن حل السحر بالنشرة الشيطانية التي يتعاطاها السحرة، لا يجوز وهو من عمل الشيطان، هكذا قاله المصطفى كله، فلا يجوز حلها بطريق السحرة، يعني لا يجوز حل السحر بطريق السحرة، وذلك ما يسمى النشرة، ولكن يحل بطريق القراءة والأدوية المباحة.
من أتت السحرة والأطباء لما صارت تكره زوجها! !
س90: سائلة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ سبعة عشر عاما، ولي ستة أولاد، وقد عشت من هذه السبعة عشر عاما خمس سنين فقط حياة سعيدة، والباقي أصبحت أكره فيها زوجي، ولا أحب أن يعاشرني معاشرة الأزواج، ولا أطيق النوم معه، فظننت أن هذا شيء من السحر، فذهبت إلى السحرة وإلى الشيوخ فأعطوني بعض الحجب ولم أستفد منها، وأنا لا أثق بأي منهم.
وذهبت للأطباء النفسانيين ولم أستفد أيضا، وأنا أريد زوجي ولا أريد أحدا سواه، ويوشك بيتي على الانهيار فماذا أفعل بارك الله فيكم؟
الجواب: هذا مرض عارض قد يكون من آثار السحر، وقد يكون عينا، أي ما يسميه الناس النظلة والنفس، وقد يكون ذلك مرضا آخر سبب هذا الشيء، ولا يجوز إتيان السحرة ولا الكهنة ولا سؤالهم، فذهابك إلى السحرة والكهنة أمر لا يجوز، وقد أخطأت في ذلك فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» [1] رواه مسلم في صحيحه. [1] صحيح مسلم السلام (2230) ,مسند أحمد بن حنبل (4/68) .
نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 200