نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 461
الرسالة الثالثة والعشرون: إلى الإخوان محمد بن علي وإبراهيم بن راشد
...
(الرسالة الثالثة والعشرون)
قال جامع الرسائل
وله أيضاً -قدس الله روحه ونور ضريحه- رسالة إلى الإخوان محمد بن علي[2] وإبراهيم بن راشد[3] وإخوانهم. يحرضهم فيها ويذكرهم ما سبق إليهم من المكاتبات[4] في شأن هذه الحوادث العمي العظام، التي قلعت أصول الإسلام، والتبس الأمر بسببها على من ينتسب إلى العلم، وخفي عليه المخرج والحكم، واتبعهم في ذلك جمهور أهل الأهواء، ولم يلتفتوا إلا /إلى منهجه/[5] الإهلاك والإغواء، وتركوا طريق من يدعوهم إلى الحق والهدى، ويبصرهم بنور الله أسباب النجاة والتقى، حتى أعضل فادح تلك الحوادث، وطغى على القلوب ما طغى من تلك الكوارث، فما ارعوى إلى الحق أكثرهم وما استرشد، فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد.
وقد سأله الإخوان عن حكم من يسافر إلى بلاد المشركين التي يعجز فيها عن إظهار ما وجب من التوحيد والدين[6]، ويعلل بأنه لا يسلم عليهم ولا يجالسهم، ولا /يبحثون/[7] عن سره. إلى غير ذلك من تعليل الجاهلية.
فأجاب -رحمه الله-[8] يما ستقف عليه من التحقيق والسلوك إلى أٌقوم منهج وطريق، وهذا نص الرسالة:
1 جاءت هذه الرسالة في المطبوع في ص181- 183، وهي الرسالة رقم (29) . وجاءت في (ب) في ص228- 230. [2] تقدم في ص 258. [3] تقدم في ص94- 258. [4] وقد تقدم ذلك في رسالة رقم (7) ص263، وسيأتي في رسالة رقم (86) ص905. [5] في (أ) : إلى منهج. [6] تقدمت هذه المسألة مطولاً في ص220-227. [7] كذا في المطبوع: وفي جميع النسخ: يبحثونه. [8] ساقط في (ب) و (ج) و (د) والمطبوع.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 461