responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 364
من صفات الله ما هو من المعاني، وما هو من الصفات المعنوية؛ وهذا التقسيم: يطالب به الأشعرية[1]، والكرامية[2]، ونحوهم؛ فلسنا منهم في شيء.
والعلم: آية محكمة؛ أو فريضة عادلة؛ أو /سنة متبعة/[3]؛ هكذا سبيله، /وما سوى ذلك/[4] فالواجب: إطراحه وتركه؛ والعلم كل العلم، في الوقوف /مع ألفاظ الرسول/[5]، وترك ما أحدثه الناس، من /العبارات/[6] المبتدعة.
ومن الأصول المعتبرة، والقواعد المقررة، عند أهل السنة والجماعة، أن الله تعالى، لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز ذلك أهل العلم والإيمان، ولا يتكلَّفون علمَ ما لم يصف الربّ تبارك وتعالى /به نفسه/[7]، وما لم يصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ والله أكبر، وأجل، وأعظم، في صدور أوليائه وعباده المؤمنين، من أن يتكلّموا في صفاته، بمجرّد /آرائهم/[8]، واصطلاحاتهم، وعبارات متكلّميهم.

[1] تقدم التعريف بهم في ص 57.
[2] قول المصنف هنا (هذا التقسيم يطالب بها الأشعرية والكرامية) يظهر أنه وهم من الناسخ، والصواب (الأشعرية الكلابية) ، لأن هذا التقسيم أحدثه الأشاعرة، أما الكرامية فلا تقول به.
والكرامية: طائفة من أهل الكلام، أصحاب أبي عبد الله محمد بن كراّم المتوفي سنة (255هـ) .
انظر الفرق بين الفرق للبغدادي ص 215-225، والملل والنحل للشهرستاني 1/108-113.
[3] في (د) : سنة قائمة متبعة) .
[4] ساقط في (ب) و (ج) و (د) ، وفي المطبوع: ( ... متبعة، وما سوى ذلك هكذا سبيله) .
[5] بياض في (ب) و (د) ، وفي المطبوع: (مع السنة) .
[6] في (ج) و (د) والمطبوع: العبادات، والمثبت هو الصواب، لأن الشيخ في صدد ردّ ألفاظ صاحب الأوراق في الفرق بين (صفات المعاني والمعنوية) .
[7] في جميع النسخ: من نفسه.
[8] في (د) : رأيهم.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست