responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 356
كما في الصحيين من قول جابر.1
وفي مسند أحمد زيادة: (فنودي: لا تكشف عورتك، فألقى الحجر ولبس ثوبه) [2]. وكانوا يسمونه: الصادق الأمين[3]. وكان الله عز وجل قد صانه عن قبائحهم، ولم يعرف منه قط كذبة ولا خيانة ولا فاحشة ولا ظلم قبل النبوة[4]، بل شهد مع عمومته حِلفَ المطيبين[5] على نصر المظلومين.

1 في الصحيحين عن جابر بن عبد الله: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة، وعليه إزاره، فقال له العباس (عمه) يابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة. قال: فحلّه، فجعله على منكبيه فسقط مغشياً عليه، فما رؤي بعد ذلك عرياناً صلى الله عليه وسلم، صحيح البخاري مع الفتح 1/565، الصلاة باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها، صحيح مسلم بشرح النووي 4/274، باب الاعتناء بحفظ العورة.
[2] مسند الإمام أحمد 5/454.
[3] البداية والنهاية لابن كثير2/266.
[4] انظر: دلائل النبوة 2/30-41. والرصف للعاقولي 1/25.
[5] حلف المطيبين: هو ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن شهوده إياه، وثنائه عليه في قوله: " شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أنّ لي حمر النعم وأني أنكثه" أخرجه الإمام أحمد في مسنده 1/190-193 والحاكم في المستدرك 2/219-220 وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 4/524 وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/367.
وكان هذا الحلف بين بني هاشم وبني أميّة، وبني زهرة وبني مخزوم، وكان في دار عبد الله بن جدعان، وهو تحالف على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، ورد الفضول على أهلها، وقد سمي الحلف بحلف الفضول، وإنما ورد في الحديث باسم حلف المطيبين، لأن العشائر التي عَقَدت حلف المطيبين، هي التي عَقَدت حلف الفضول، وحلف المطيبين جرى قديماً بعد وفاة قصي، وتنازع بني عبد مناف مع بني عبد الدار على ارفادة والسقاية بمكة، وقيل لهم مطيبين: لأنهم غمسوا أيدهم في طيب يوم تحالفوا.
البيهقي في السنن الكبرى 6/366-367. السيرة النبوية لابن هشام 1/130-132. البداية والنهاية 2/270. وانظر تفاصيل حلف المطيبين في: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، نشر دار العلم للملايين، بيروت، ومكتبة النهضة ببغداد، ط/3، 1980م، 4/62-63، وسيرة ابن كثير 1/258.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست