نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 311
تباري عتاقاً ناجيات[1] وأتبعت ... وظيفاً وظيفاً[2] فوق مور[3] معبد[4].
أي طريق مذلل، قد ذللته الأقدام[5]. والدين مأخوذ من معنى الذل والخضوع، يقال: أدنته فدان، أي ذللته فذل[6].
وفي الاصطلاح الشرعي: يدخل فيه كل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة[7]، الخاصة والمتعدية، البدنية والمالية.
وكذلك عرفها الفقهاء بأنها: ما أمر به شرعاً من غير اضطراد عرفي ولا إقتضاء عقلي[8]، إذا عرفت هذا، فالتقوى والعبادة والدين، إذا أفردت ولم تقترن بغيرها، دخل فيها مجموع الدين وسائر العبادات، وإذا اقترنت بغيرها فسر كل واحد بما يخصه؛ كالإيمان، والعمل الصالح[9]،................................. [1] تباري: تعارض. الناجيات: السريعات. انظر: لسان العرب، 5/186. [2] في جميع النسخ: وضيفاً وضيفاً، بالضاد، وهو في المعلقة بالظاء، كما أثبته. والوظيف: عظم الساق. لسان العرب، 5/186. [3] المور: الطريق. المصدر السابق، نفس الجزء والصفحة. [4] ديوان طرفة بن العبد، دارصادر، بيوت، لبنان، ص22. وذكره ابن منظور في اللسان 5/186. [5] الصحاح للجوهري، 2/503؛ ولسان العرب، 3/273؛ وترتيب القاموس المحيط، 3/137. [6] من مجموع فتاوى شيخ الإسلام، ابن تيمية، 10/152. [7] هذا تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية، للعبادة، وقد تقدم في ص306، وانظر: المرجع السابق، 10/149؛ والعبودية، لشيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728) ، المطبعة السلفية ومكتبتها، القاهر، ط/2، 1396هـ - 1976م. [8] ورد هذا التعريف في: الهداية السنية؛ والتحفة الوهابية النجدية، ص6؛ ومجموعة التوحيد النجدي، ص212؛ والانتصار لحزب الله الموحدين، للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبي بطين (ت 1282هـ) ، مكتبة الصحابة الإسلامية، السالمية، الكويت ط/3، ص9؛ ومجموعة الرسائل والمسائل النجدية، 5/501. [9] وهو كما في قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر:3] .
وقرن بين الأعمال والتقوى والعمل الصالح، في قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا} [المائدة:93] .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 311