نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 185
ولم يفقهوا المراد من الأمر /المعرف/ [1] المذكور في هذه الآية.
وفي قصة صلح الحديبية [2] ، وما طلبه المشركون واشترطوه [3] ، وأجابهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يكفي في رد مفهومكم، ودحض أباطيلكم. [1] ساقط من (ب) . [2] كان هذا الصلح في العام السادس الهجري، بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشركين، حين منعوه من دخول مكة معتمراً.
انظر قصة الصلح: السيرة النبوية، لابن هشام، 3/321-325. البداية والنهاية، لابن كثير، 4/166-179. [3] كان من أهم بنود الصلح:
1- وضع الحرب عن الناس عشر سنين.
2- من أتى محمداً من قريش بغير إذن وليه رده عليهم، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد لم يردوه عليه.
3- من أحب أن يدخل محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه.
4- أن يرجع محمد فلا يدخل مكة هذا العام، وإذا كان عام قابل، خرجت قريش من مكة، فيدخلها محمد مع أصحابه، ويقيم بها ثلاثة أيام.
انظر: السيرة النبوية، لابن هشام، 3/332. البداية والنهاية، 4/170.
الأصل الأول: أن السنة والأحاديث النبوية هي المبينة للأحكام القرآنية
...
{فصل و /هنا/ [1] أصول:
أحدها: أن السنة والأحاديث النبوية، هي المبينة للأحكام القرآنية،
وما يراد بيان السنة لأحكام القرآن من النصوص الواردة في كتاب الله، في باب معرفة حدود ما أنزل الله، كمعرفة المؤمن والكافر، والمشرك والموحد، والفاجر والبر، والفاجر والتقي، وما يراد بالموالاة والتولي، ونحو ذلك من الحدود، كما أنها المبينة لما يراد من الأمر [1] كذا في جميع النسخ. وفي (أ) : (وههنا) بزيادة هاء في أوله. والمثبت أولى؛ لعدم بعد المحل المشار إليه.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 185