responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 182
والخلود [1] ، فقال له ابن العلاء: من العجمة أُتيت، هذا وعيد لا وعد،
وأنشد قول الشاعر:
وإني وإن أوعدته [2] أو وعدته ... لمخلف إيعادي ومنجز [3] موعدي (4)
وقال بعض الأئمة، فيما نقل البخاري أو غيره، إن من سعادة الأعجمي والأعرابي، إذا أسلما، أن يوفقا لصاحب سنة، وإن من شقاوتهما أن يمتحنا،...............................................

بن أحمد، تعليق الإمام ابن الحسين بن أبي هاشم، تقديم د. عبد الكريم عثمان، نشر مكتبة وهبة، مطبعة الاستقلال الكبرى، ط/1، 1384هـ/1965م، ص149، 299، 609، 695، 739. مجموع الفتاوى، 1398، 368-390. الصفات الإلهية في الكتاب والسنة في ضوء الإثبات والنفي، لمحمد بن علي الجامي، ط/1، 1408هـ، ص141-142.
[1] مثل قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} [النساء:93] .
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً} [الفرقان:68-69] .
[2] في (أ) (واعدته) . وفي بقية النسخ: (أوعدته) ، وهكذا في ديوان عامر بن طفيل، دار صادر، بيروت، 1383هـ، 1963م، ص58، وانظر: تاريخ بغداد، 12/176، وهو الصواب؛ لأن القياس من الوعيد أن يقال: أوعد، وأوعدته بالشر. انظر: لسان العرب، 3/463، مادة (وعد) .
[3] في رواية: (لأخلف إيعادي وأنجز موعدي) .
(4) انظر هذه المناظرة في: تاريخ بغداد، 12/175-176. والحجة في بيان المحجة، 2/73. ومدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، لابن قيم الجوزية (751هـ) ، دار الكتت العلمية، بيروت، لبنان، ط/1، 1403هـ-1983م. 1/396.
والمقصود هنا أن يثبت ابن العلاء لمناظره، ما هو عكس مذهب المعتزلة، وهو أنه لا يجب على الله إنفاذ الوعيد، وأنه تعالى قد يترك عقاب العاصي تكرماً منه وفضلاً. وقد تقرر عند العرب أنهم لا يلحقون العار بمن توعد ثم لا ينفذه، بل يرون ذلك كرماً وفضلاً، وإنما خلف الوعد والعار ملحق بمن يعد الخير ثم لا يفعله. والبيت لعامر بن الطفيل العامر. انظر ديوانه، ص58.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست