نام کتاب : نظرات استشرافية في فقه العلاقات الإنسانية بين المسلمين وغير المسلمين نویسنده : حسن بن محمد سفر جلد : 1 صفحه : 37
فالشريعة الإسلامية والقانون الدولي يتبرآن من الإفساد والإجرام كما تأباه الفطرة السليمة. فكل من ثبت شرعاً أنه قام بعمل من أعمال التخريب والإفساد في الأرض التي تزعزع الأمن بالاعتداء على الأنفس والممتلكات الخاصة أو العامة كنسف المساكن أو المساجد أو المدارس أو المستشفيات والمصانع والجسور ومخازن الأسلحة والمياه والموارد العامة لبيت المال كأنابيب البترول ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك، فإن عقوبته القتل لدلالة الآيات المتقدمة على أن مثل هذا الإفساد في الأرض يقتضي إهدار دم المفسد، ولأن خطر وضرر الذي يقطع الطريق فيعتدي على شخص فيقتله أو يأخذ ماله، وقد حكم الله عليه بما ذكر في آية الحرابة [1] .
فأي إفساد وإجرام وترويع وإرهاب للناس تحرمه الشريعة الإسلامية والقانون الدولي. [1] راجع بيان مجلس هيئة كبار العلماء رقم 148، وتاريخ 12 / 1 / 1409هـ، ص384، مجلة البحوث الإسلامية، العدد 24، 1409، تصدر عن رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، الرياض.
نام کتاب : نظرات استشرافية في فقه العلاقات الإنسانية بين المسلمين وغير المسلمين نویسنده : حسن بن محمد سفر جلد : 1 صفحه : 37