نام کتاب : نظرات استشرافية في فقه العلاقات الإنسانية بين المسلمين وغير المسلمين نویسنده : حسن بن محمد سفر جلد : 1 صفحه : 36
وغدوهم ورواحهم وهتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها. وقد حفظ الإسلام للمسلمين أموالهم وأعراضهم وأبدانهم وحرم انتهاكها وشدّد في ذلك. وإن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق العامة والخاصة وتخريب للمنشآت هو عمل إجرامي والإسلام بريء منه " [1] .
كما أكد علماء المسلمين في كل مكان عن شجبهم المطلق لما يرتكبه بعض المغامرين من جرائم إرهابية تسييء إلى الإسلام وتجعل المسلمين في كل مكان عرضة للانتقام والاضطهاد. وأكدوا في بيانات لهم صدرت عقب الأحداث الإرهابية التفجيرية أن من أعظم الكبائر المحرمة التي شددت الشريعة الإسلامية على حرمتها وأكدت على ضرورة اجتنابها سلب الأمن أو الراحة عن الناس وإرعابهم وإخافتهم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين [2] . [1] بيان مجلس هيئة كبار العلماء، مجلة البحوث الإسلامية، العدد 56، 1419، 1420، ص357، تصدر عن رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، الرياض. [2] انظر: البيان الختامي للمؤتمر الثاني عشر لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ص3، كتيب البيان ملحق بمجلة الأزهر، الجزء الثالث، السنة الخامسة والسبعون، ربيع الأول 1423هـ / يونيو 2002م.
نام کتاب : نظرات استشرافية في فقه العلاقات الإنسانية بين المسلمين وغير المسلمين نویسنده : حسن بن محمد سفر جلد : 1 صفحه : 36