responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة نویسنده : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    جلد : 1  صفحه : 51
والله! ما من حيّ من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم» . قال: فانبعث من هناك من مشركي قومنا، يحلفون بالله:
ما كان من هذا شيء وما علمناه. قال: وقد صدقوا ما لم يعلموه.
قال: وبعضنا ينظر إلى بعض ...
قال: ونفر الناس من منى. فتنطّس القوم الخبر- أي أكثروا البحث عنه- فوجدوه قد كان. وخرجوا في طلب القوم، فأدركوا سعد بن عبادة بأذاخر، والمنذر بن عمرو، أخا بني ساعدة بن كعب بن الخزرج. وكلاهما كان نقيبا. فأما المنذر، فأعجز القوم.
وأما سعد فأخذوه، فربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله. ثم أقبلوا به، حتى أدخلوه مكة، يضربونه ويجذبونه بجمّته. وكان ذا شعر كثير.
وفي رواية أخرى: وكان في بيعة الحرب، حين أذن الله رسوله في القتال، شروط سوى شروطه عليهم في العقبة الأولى (- الثانية) .
كانت الأولى على بيعة النساء (راجع القرآن 60/ 12) ، وذلك أن الله لم يكن أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب. فلما أذن له فيها، وبايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الآخرة على حرب الأحمر والأسود، أخذ لنفسه واشترط على القوم لربه، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة ... عن عبادة بن الصامت، وكان أحد النقباء، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب.
ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة.
سطر (23- 24) أنساب البلاذري []

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة نویسنده : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست