responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة نویسنده : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    جلد : 1  صفحه : 50
فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله، أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ قال:
فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:
«بل الدم، الدم؛ والهدم، الهدم. أنا منكم وانتم مني. أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم» .
.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيبا، ليكونوا على قومهم بما فيهم. فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبا، تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس ... [وجعل أبا أمامة أسعد بن زرارة نقيب النقباء] .
قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري- أخو بني سالم بن عوف-:
«يا معشر الخزرج! هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟» قالوا: «نعم» . قال: «إنكم تبايعون على حرب الأحمر والأسود من الناس! فإن كنتم ترون أنكم إذا هلكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا، أسلمتموه، فمن الآن. فهو، والله! وإن فعلتم خزي الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه عن نهكة الأموال وقتل الأشراف، فخذوه. فهو، والله! خير الدنيا والآخرة» . قالوا: «فإنّا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف. فما لنا يا رسول الله! إن نحن وفينا؟» قال: «الجنة» .
وفي رواية اليعقوبي:
«أن يمنعوه وأهله مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم وأولادهم.
وعليهم أن يحاربوا معه الأسود والأحمر، وأن ينصروه على القريب والبعيد. وشرط لهم الوفاء بذلك والجنة» .
قالوا: «ابسط يدك» فبسط يده، فبايعوه ...
فلما أصبحنا، غدت علينا جلّة قريش حتى جاءوا في منازلنا، فقالوا: «يا معشر الخزرج! إنه قد بلغنا انكم قد جئتم الى صاحبنا هذا، تستخرجونه من بين أظهرنا، وتبايعونه على حربنا. وإنا،

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة نویسنده : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست