الْأَخ فِي الله حَتَّى قَالَ فِيهِ سلم الخاسر:
(قل للْإِمَام الَّذِي جَاءَت خِلَافَته ... تهدى إِلَيْهِ بِحَق غير مَرْدُود)
(نعم الْمعِين على التَّقْوَى أعنت بِهِ ... أَخُوك فِي الله يَعْقُوب بن دَاوُد)
وكنى الْمَأْمُون صلوَات الله عَلَيْهِ أَبَا الْعَبَّاس الْفضل بن سهل ولقبه ذَا الرئاستين وكنى أَبَا مُحَمَّد الْحسن بن سهل أَخَاهُ حِين استوزره بعده ولقبه ذَا الكفايتين وتلقب صاعد بن مخلد فِي أَيَّام الْمُعْتَمد بِاللَّه بِذِي الوزارتين إِشَارَة إِلَى وزارة الْمُعْتَمد والموفق وتلقب إِسْمَاعِيل بن بلبل بالشكور المناصر لدين الله وَكتب ذَلِك على كتبه وكنى المكتفي بِاللَّه أَبَا الْحُسَيْن الْقَاسِم بن عبيد الله ولقبه بولِي الدولة وَكَانَ أول من لقب فِي الدولة وكنى المقتدر بِاللَّه أَبَا الْحسن ابْن الْفُرَات وَأَبا عَليّ بن مقلة وكنى أَيْضا ابا عَليّ الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن عبيد الله ولقبه عميد الدولة وَقد لقب من أَصْحَاب السيوف وقواد الجيوش أَبُو مُسلم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بأمين