آل مُحَمَّد وَقيل: سيف آل مُحَمَّد وطاهر بن الْحُسَيْن فِي أَيَّام الْمَأْمُون رحمت الله عَلَيْهِ بِذِي اليمينين ولقب المعتصم بِاللَّه رحمت الله عَلَيْهِ حيدر بن كاوس بالأفشين لِأَنَّهُ أسروشني وشني والأفشين اسْم الْملك بأسروشنة كَمَا يُقَال لملك الرّوم قَيْصر ولقب الْمُعْتَمد على الله رحمت الله عَلَيْهِ إِسْحَاق بن كنداج بِذِي السيفين ولقب مؤنس فِي أَيَّام المقتدر بِاللَّه رحمت الله عَلَيْهِ بالمظفر وسلامة أَخُو نجح فِي أَيَّام القاهر بِاللَّه بالمؤتمن وَمُحَمّد بن طغج فِي أَيَّام الراضي بِاللَّه بالإخشيذ والإخشيذ اسْم الْملك بفرغانة وَالْحسن بن حمدَان فِي أَيَّام المتقي لله بناصر الدولة وَعلي أَخُوهُ بِسيف الدولة وتلقب توزون فِي أَيَّام المستكفي بِاللَّه بالمظفر وَكتب على كتبه: من المظفر أبي الْوَفَاء مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ.
ووافت الْأَيَّام البويهية فافتتحت الألقاب فِيهَا للثَّلَاثَة الْأُخوة الَّذين هم: أَبُو الْحسن عَليّ وَأَبُو عَليّ الْحسن وأبوا الْحُسَيْن أَحْمد: بعماد الدولة وركن الدولة ومعز الدولة واستمرت بعد ذَاك فَأَما معز الدولة فَإِنَّهُ اقترح عز الدولة فَمَنعه المستكفي بِاللَّه مِنْهُ وكسره إِلَى معز الدولة ولقب الْمُطِيع لله رحمت الله عَلَيْهِ بعد ذَلِك أَبَا مَنْصُور بختيار: عز الدولة وَكَانَ عضد الدولة اقترح عِنْد اسْتِقْرَار الْأَمر على تلقيبه تَاج الدولة فَلم يجب إِلَيْهِ وَعدل بِهِ إِلَى عضد الدولة فَحَدثني إِبْرَاهِيم بن هِلَال جدي قَالَ: لما ورد عضد الدولة فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة للمعاونة على الأتراك قَالَ لي فِي بعض مَا تجاذبنيه قد عرفت يَا أَبَا إِسْحَاق مَا كَانَ من الْعم معز الدولة فِي منعنَا من اللقب بتاج الدولة وردنا عَنهُ وَلَو جِئْنَا نتلقب الْآن بِهِ لقبح ان يُقَال