8- ملحقات البحث:
"من الأفضل ألا يلجأ الباحث إلى إثبات ملحق للبحث بقدر الإمكان؛ ولكن ثمة حالات تتطلب إثباته؛ إذ إنه الطريقة الوحيدة لإلحاق ما يراد إلحاقه".
يحدث أن يضم إلى البحث بعض المواد العلمية التي ليست لها أهمية مباشرة بخطة البحث؛ إذ إن إدخالها في صلب البحث وموضوعاته بسبب انقطاعًا في تسلسل الأفكار وترتيبها.
الملحق قد يكون محتويًا على نماذج أشكال أو أسئلة خاصة قصد توجيه تجربة معينة، أو محتويًا على مادة علمية مجمعة..... إلخ، وإذا أشرت في مراجعك إلى بعض الوثائق مما يصعب الحصول عليها، وليس بالإمكان وجودها فمن الممكن تصويرها، وضمها في نهاية البحث ملحقًا لها، وأحيانًا ما يكون هذا خير موضع للتتمات والجداول، ووسائل الإيضاح.... إلخ.
من الأولى وضع ملحق "تذييل" للجداول المتقاربة المعروضة كأمثلة إذا كانت المادة العلمية التي تدرسها متشابهة متماثلة.
أما إذا كانت المادة العلمية مختلفة العناصر؛ فمن الأفضل أن تضع ملحقًا في نهاية كل قسم، فيعطى الملحق رقمًا مستقلًّا، وعنوانًا خاصًّا يوضحه. يشار إلى كل هذا في المحتويات بعبارة مختصرة تدل عليها بدلًا من ذكرها بشكل مطول.
9- قائمة المصادر والمراجع "البيبلوجرافية":
قائمة المصادر الأخيرة هي آخر أجزاء البحث، وقد سبق الحديث عنها في إسهاب؛ فلا حاجة إلى التكرار[1]. [1] انظر: "نماذج تسجيل المعلومات عن المصادر ببطاقة التعريف" ص82 من هذا الكتاب.