واحدًا لَا بُدَّ من التنبيه عليه؛ ذلك أن استعمال مثل هذه التقسيمات لَا بُدَّ أن يتم بشكل منطقي دائمًا، وفي سبيل تنظيم هذه العملية يمكن استعمال الأرقام أو الحروف الأبجدية.
لَا بُدَّ من الاقتصاد في التفريعات الكثيرة المتعددة، والتي غالبًا ما تقود إلى الغموض والحيرة، ومما يساعد على وضوح التقسيمات الفرعية كتابتها مع بداية السطر، وترك فراغ بقدر ثلاثة سنتيمترات في أوله، مما يساعد على وضوح الفكرة وتبينها.
أما التقسيمات المعقولة وبشكل سليم، فليس من المنطق أن يقال بأنها تؤدي إلى الغموض والحيرة؛ بل إن هذا إذا استخدم بشكل سليم سيساعد على توضح الفكرة وإبرازها، وإذا كان البحث مشتملًا على موضوعات أقل من الفصول؛ فحينئذ يستدعي الأمر إلى عمل عناوين جانبية، وهذه في نفسها تختلف أهميتها، ولَا بُدَّ لذلك من طريقة ثابتة.
بالإمكان أن يجعل لكل منها ما يميزها بأن يكتب عنوان الموضوع بخط مميز، ويوضع خط تحت ما هو مهم، ويكتب بخط مميز من دون وضع خط تحت ما هو أقل درجة من أولئك.
الجداول، والخرائط، ووسائل الإيضاح.... إلخ لَا بُدَّ أن تكون واضحة، سهلة القراءة والفَهْم، وفي سبيل هذا الهدف لا مانع أن يكون حجم هذه الوسائل كبيرًا بشكل كافٍ، وهذه الوسائل تحتاج إلى علامات تميزها، وأرقام تسجل عليها، إما بأعلى الورقة أو بأسفلها، في رقم متسلسل مع بقية أوراق الرسالة.
إذا كانت بعض هذه الوسائل من خرائط وجداول ذات حجم أكبر من الصفحة؛ فلَا بُدَّ من تدوينها على أكثر من صفحة ما دام أنها واضحة. أما الأوراق الكبيرة الحجم، والتي تطبق ولا