ومما ينبغي مراعاته في وضعها أن يكون من السهل إدراكها، وفَهْم مدلولها من القارئ حال ظهورها بين نصوص البحث.
مكانها الطبيعي من البحث أن تأتي تالية لقائمة المحتويات، وسابقة لمقدمة البحث مباشرة، ولكل باحث أن يضع لنفسه مصطلحات خاصة به، شريطة أن تكون مفهومة ومقبولة بشكل عام.
7- نصوص الرسالة ومباحثها:
نصوص الرسالة وموضوعاتها الرئيسة تبدأ ببداية المقدمة، وبالإمكان أن تعد الفصل الأول من الرسالة إذا كانت طويلة، وتقود إلى نقطة المناقشة.
تقسيم البحث إلى أبواب وفصول يعتمد على طبيعة البحث؛ فكلمة "باب" تكتب عندما توجد تقسيمات تندرج تحته فصول، ويكون البدء بـ"الباب الأول" ثم يجيء بعده "الفصل الأول".
فإذا كان التقسيم الرئيس هو "الباب" فليكن على صفحة جديدة، وليكتب العنوان بخط عريض وسط الصفحة.
وطرق التقسيم في اللغة العربية كثيرة ومتنوعة؛ فأحيانًا يجري تقسيم الموضوع على أساس "مطالب" فيقال: "المطلب الأول"، "المطلب الثاني" إلخ، وأحيانًا إلى "مباحث"، وأحيانًا إلى "مقاصد"، ويدخل تحتها الأبواب، وتحت الأبواب الفصول.
بعض البحوث تحتاج إلى تقسيم النصوص في الفصل الواحد إلى عدة أقسام تحت عناوين جانبية؛ بقصد وضوح العرض، ولا يمكن أن تخضع مثل هذه لقانون معين متبع؛ إلا أن ثمة شيئًا