هذا النوع من الترتيب للمصادر مفيد بالنسبة للباحث الذي يريد أن يبرهن على اهتمامه وعنايته بالبحث، ربما يكون الأمر صعبًا بالنسبة للقارئ في البحث عن عنوان معين، كما أن بعض المصادر يمكن وضعها في أكثر من قسم عندما يكون المصدر الواحد مشتملًا على مادة علمية أساسية، ومعلومات أخرى ثانوية.
وإذا كانت مثل هذه القوائم طويلة؛ فلَا بُدَّ لها من فهرسة تكون مفتاحًا لها[1].
والطريقة الأولى هي أفضل الطرق لتنظيم المصادر، وهو ما جرى ترتيب المصادر فيها على أساس الحروف الهجائية، أو الأبجدية لاسم شهرة المؤلف، أو لقبه أولًا؛ فإن الرجوع إلى المصدر وأخذ معلومات عنه سهل وسريع، والطريقة الثالثة أكثر فائدة للمتخصصين.
يتبع في طريقة السير في تسجيل المعلومات وعرضها في قائمة المصادر التعليمات السابقة في "العناصر الرئيسة لتسجيل المعلومات عن المصادر"2.
مع التنبه لعدم ضرورة ذكر "رقم الكتاب وعنوان المكتبة"، كما في الفقرة "أ" ص83.
ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن طريقة تنظيم المصادر في نهاية البحث أو الرسالة واحدة لا تختلف، سواء كان التوثيق للمعلومات متمشيًا حسب التوثيق الكامل بالهامش، أو حسب التوثيق المختصر المباشر، أو طريقة التوثيق بالأرقام. [1] انظر: Hubbell, p. 99.
2- انظر ص83-104 من هذا الكتاب.