نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 24
دخل على بعض نسائه، ثم خرج ورأى في وجوه القوم تعجبهم لسرعته فقال: " ذكرت - وأنا في الصلاة - تبرا عندنا فكرهت أن يمسي - أو يبيت - عندنا فأمرت بقسمته» [1] .
وهذا ليس المقصود منه الاستغراق في التفكير، وإنما هو مجرد خاطر خطر على قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن ورد ما يدل على شيء من الاستغراق في التفكير في أمور الدين من عمر رضي الله عنه كما جاء في قول الإمام البخاري: وقال عمر إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة.
قال الحافظ ابن حجر: وصله ابن أبي شيبه بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي عنه بهذا سواء.
قال: وروى صالح بن أحمد بن حنبل في كتاب " المسائل " عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ، فلما انصرف قالوا: يا أمير المؤمنين إنك لم تقرأ، فقال: إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعيرٍ جهزتها [1] صحيح البخاري، كتاب العمل في الصلاة رقم 1221، والتبر الذهب.
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 24