responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 240
أحمد بن محمد بن علي بن الحسن، أبو الحسن الديباجي الذي وصفه الدارقطني بأنه شيخ فاضل صالح وتوفي سنة 328 (تاريخ بغداد 5: 68 - 69) ولكني لست أقطع بذلك.
وأما رويم بن أحمد بن يزيد، أبو محمد فقد كان بغدادياً فقيهاً على مذهب داود، ذا نزعة زهدية واضحة، توفي سنة 303 (ترجمته في تاريخ بغداد 8: 430 والمنتظم 6: 136 وحلية الأولياء 10: 296 وطبقات السلمي: 180 وصفة الصفوة 2: 249) .
ومن اول الأندلسيين تأثراً بمذهب داود: عبد الله بن قاسم بن هلال (هكذا نسبه ابن حزم، وتلميذه الحميدي في الجذوة: 246) وعند ابن الفرضي 1: 257 عبد الله ابن محمد بن قاسم بن هلال) وهو قرطبي لقي داود وكتب عنه كتبه كلها وأدخلها الأندلس، وكان علم داود الأغلب عليه، وكانت وفاته سنة 292 (في ابن الفرضي 272 خطأ) ، وأما منذر بن سعيد البلوطي (المتوفى في سنة 355) فشهرته تغني عن تكلف ترجمة له (انظر ترجمته في ابن الفرضي 2: 142 والجذوة: 326 والبغية رقم: 1357 والروض المعطار: 95) .
- 14 -
ص: 187، س: 15 - قال ابن حزم: " وإذا أشرنا إلى محمد بن يحيى بن لبابة وعمه محمد بن عمر وفضل بن سلمة لم نناطح بهم إلا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن سحنون ومحمد بن عبدوس ".
هؤلاء ستة أشخاص في نسق وإليك تعريفاً موجزاً بكل واحد منهم:
1 - محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة: كان فقيهاً مقدماً، وجل سماعه من عمه محمد بن عمر (انظر الترجمة التالية) وكان من أحفظ أهل زمانه للمذهب، وهو صاحب كتاب " المنتخب " الذي أثنى عليه ابن حزم في ما تقدم (انظر ص: 181 من هذا الجزء) وقد أشار القاضي عياض في المدارك (4: 398) إلى هذا الثناء فقال: وأثنى ابن حزم الفارسي على كتابه المنتخب (في المطبوعة: المنتخبة) وأنه ليس لأصحابه مثلها. واستقضاه الناصر على البيرة ثم عزله وولاه أمر الوثائق وكانت وفاته سنة 330 (ابن الفرضي 2: 53 والجذوة: 91 والبغية رقم: 311 وترتيب المدارك 4: 398 - 403 والديباج: 251) .

نام کتاب : رسائل ابن حزم نویسنده : ابن حزم    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست