responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 87
وفي سنن أبي داود[1] من حديث حماد بن زيد[2]، قال: حدثنا أيوب هكذا سواء، ولفظه: "الشهر تسع وعشرون"، وقال في آخره: فكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعاً وعشرين نظر له، فإن رؤي فذاك، وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب /[3] ولا قتر أصبح مفطراً، فإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائماً، قال: وكان ابن عمر يفطر مع الناس، ولا يأخذ بهذا الحساب.
ورواه باللفظ الأول عبد الرزاق[4] في مصنفه[5]، عن معمر[6]، عن

[1] كتاب الصوم، باب الشهر يكون تسعاً وعشرين 2/740-742، رقم: 2320.
[2] حماد بن زيد بن درهم، أبو إسماعيل البصري، الإمام الحافظ الثبت، سمع من عاصم ابن أبي النجود، ومنصور بن المعتمر، ويونس بن عبيد، وخلق كثير، وحدث عنه ابن المبارك وسليمان بن حرب، وعبد الرحمن بن مهدي، وآخرون، كان من أعلم الناس في زمانه بالبصرة، وثقه الإمام أحمد، وابن مهدي وغيرهما. مات سنة 179هـ.
ترجمته في: حلية الأولياء 6/257، سير أعلام النبلاء 7/456، طبقات الحفاظ 103، شذرات الذهب 1/292.
[3] نهاية ل 6 من الأصل.
[4] الحافظ الكبير، عبد الرزاق بن همام الصنعاني، أبو بكر الحميري، صاحب المصنف، وأحد أعلام المحدثين، روى عن الأوزاعي ومالك والثوري، وغيرهم، وروى عنه خلق كثير، منهم: يحيى بن معين، وابن المديني، وإسحاق الكوسج، رجل في طلب الحديث إلى الحجاز والشام والعراق. مات سنة 211هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل 6/38، ميزان الاعتدال 2/609، طبقات الحفاظ 158، الأعلام 3/353.
[5] في كتاب الجامع، باب كم الشهر؟ 10/402، رقم: 19498.
[6] الإمام الحافظ معمر بن راشد الأزدي، مولاهم أبو عروة البصري، حدث عن الزهري، وقتادة والأعمش وغيرهم، وروى عنه ابن المبارك، وعبد الرزاق، وعمرو بن دينار، وآخرون، كان من أهل اليمن من أوعية العلم، مع الصدق والتحري والورع، وثقه عدد من العلماء، وكان فقيهاً متقناً. مات سنة 152هـ. وقيل غير ذلك.
ترجمته في: سير أعلام النبلاء 7/5، تهذيب التهذيب 10/243، طبقات الحفاظ 88، شذرات الذهب 1/235.
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست