نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 211
والصلاة على النبي يقول: صلى الله وملائكته على النبي الأمي وعليه السلام ورحمه الله وبركاته ثم يدعو لنفيه ويجتهد في الجعاء لوالديه ولقراباته ولاخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات فإذا فرغ من دعائه عاد في مقاله هذا يقول له ثلاثاً لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يمي غير هذا فإذا أمسى باهى الله به الملائكة يقول أنظروا إلى عبدي أستقبل بيتي فكبرني ولباني وسبحني وحمدني وهللني وقرأ بأخب السور إلى وصلي على نبيي أشهدكم أني قبلت عمله وأوجبت له أجره وشفعته فيمن يشفع له ولو شفع في أهل الموقف شفعته فيهم رواه أبو يوسف الجصاص في فوائده ومن طريقة ابن الجوزي في الموضوعات وقد قال الحافظ محب الدين الطبري في الأحكام له أخرجه لأبو منور في جامع الدعاء الصحيح قلت: وهذا عجيب وبالله التوفيق. وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - رفعه ما من عبد ولا أمة دعا الله ليلة عرفغة بهذه الدعوات وهي عشر كلمات ألف مرة لم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، إلا قطيعة رحم أو مأثم: سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الضي في الأرض موطئة، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القبور قضاؤه، سبحان الذي في الهواء روحه، سبحان الذي رفع السماء، سبحان الذي وضع الأرضيين، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجأ منه إلا إليه أخرجه البيهقي في الفضائل وعقبه بأنه رواه بعضهم وسماه فزاد فيه وأن يكون على وضوء فإذا فرغت من آخره صليت على النبي - صلى الله عليه وسلم - واستأنفت حاجتك. ويروي عن زين العابدين علي بن الحسين بن على بن أبي طالب - رضي الله عنهم - مما لم أقف على إسناده أنه صلى في الملتزم بين الباب والحجر ثم دعا ثم قال اللهم صل على آدم بديع فطرتك وبكر حجتك ولسان قدرتك والخليفة في بسيطتك وعبد لك ومستعيذ بذمتك من متين عقوبتك وساحب شعر رأسه تذللا في حرمك بعزتك ومنشأ من التراب فنطق اعراباً بوحدانيتك وأول محتمي للتوبة برحمتك وصل على ابنه الخاص من صفوتك العابد المأمون على مكنون سريرتك بما أوليته من نعمتك ومعونتك وعلى من بينهما من النبيين والصديقين والمكرمين وأسألأك اللهم حاجتي التي بيني
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 211