نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 210
وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد مائة مرة ثم يقول أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة، إلا قال الله - عز وجل - يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني ونسبني وأثنى علي وصلي على نبيي، أشهدوا يا ملائكتي إن قد غفرت له وشفعته في نفيه ولو سألني عبدي إن أشفعه في أهل الموقف لشفعته. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له. وهو عند البيهقي في شعب الإيمان وفضائل الأوقات بلفظ: ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل الفبلة بوجهه ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة ثم يقرأ {وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد مائة مرة ثم يقول أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة، إلا قال الله - عز وجل - يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني ونسبني وأثنى علي وصلي على نبيي، أشهدوا يا ملائكتي إن قد غفرت له وشفعته في نفيه ولو سألني عبدي إن أشفعه في أهل الموقف لشفعته. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له. وهو عند البيهقي في شعب الإيمان وفضائل الأوقات بلفظ: ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل الفبلة بوجهه ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة ثم يقرأ {قل هو الله أحد} مائة مرة ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة إلا قال الله تبارك وتعالى يا ملائكتي: ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وأثنى علي وصلي على نبيي أشهدوا إني قد غفرت له وشفعته في نفيه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف كلهم وقال البيهقي في الشعب هذا متن غريب ليس في إسناده من ينسب إلى الوضع انتهى وكلهم موثوقون لكن فيهم الطلحي وهو مجهول وصوب البيهقي أن اسمه عبد الله بن محمد والعلم عند الله تعالى. وعن علي بن أبي طالب وابن مسعود - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالموقف بعرفة قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء وأول من ينظر الله إليه صاحب هذا القول إذا وقف بعرفة فيستقبل البيت الحرام بوجهه ويبسط يديه كهيئة الداعي ويلبي ثلاثاً ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير، يقول ذلك مائة مرة ثم يقول لا حول ولا قوة إلا بالله الغلي العظيم أشهد أن الله على كل شيء قدير وإن الله قد أحاط بكل شيء علما يقول ذلك مائة مرة ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم يقول ذلك ثلاث مرات ثم يقرأ فاتحة الكتاب ويبدأ في كل مرة ببسم الله الرحمن الرحيم ويختم في كل مرة بآمين ثم يقرأ {وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد مائة مرة ثم يقول أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة، إلا قال الله - عز وجل - يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني ونسبني وأثنى علي وصلي على نبيي، أشهدوا يا ملائكتي إن قد غفرت له وشفعته في نفيه ولو سألني عبدي إن أشفعه في أهل الموقف لشفعته. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له. وهو عند البيهقي في شعب الإيمان وفضائل الأوقات بلفظ: ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل الفبلة بوجهه ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة ثم يقرأ {قل هو الله أحد} أحد مائة مرة ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسلم،
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 210