responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 362
نعم؛ الفتن تظهر آخر الزمان على هيئة أمواج (تجيء) و (تنكشف) [1] ، وهذه الأمواج لها أماكن، تكاد لا تسلم منها محلّة، ولكن ارتطامها المباشر يكون في بلدان معيّنة، وتبدأ بالمشرق، ثم تتحوّل إلى المغرب، وعندئذٍ تكون بدايات وإرهاصات الملاحم التي تسبق خروج المهدي.
أخرج البخاري في «التاريخ الكبير» ([1]/63) ، ونعيم بن حماد في «الفتن» ([1]/263 رقم 749) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» ([3]/73 رقم 1389) -ومن طريقه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4/2146 رقم 5385) -، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (7/63) ، والطبراني في «المعجم الكبير» (17/187 رقم 502) ، وابن عبد البر في «الاستيعاب» ([3]/138-139 - بهامش «الإصابة» ، أو [3]/179 - ط. دار الكتب العلمية) من طريق حريز بن عثمان، ونعيم بن حماد في «الفتن» ([1]/265 رقم 758) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» ([3]/73 رقم 1388) ، والطبراني [2] في «الكبير» (17/187 رقم 501) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4/2146 رقم 5384) من طريق صفوان بن عمرو. ونعيم بن حماد في «الفتن» ([1]/263 رقم 748) من طريق أرطاة بن المنذر؛ ثلاثتهم عن الأزهر [3] بن عبد الله، عن عصمة بن قيس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يتعوّذ في صلاته

[1] هذان اللفظان نبويان ثابتان في «صحيح مسلم» من حديث عبد الله بن عمرو سيأتي بتمامه (ص 537-538) ، وانظر تعليقنا عليه.
[2] لفظه فيه: «عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يتعوذ بالله ... » . فجعله في المرفوع، خلافاً لما في سائر المصادر، والعجب أن مؤلف «الأحاديث المسندة المرفوعة من كتاب «الفتن» لنعيم بن حماد» (ص 138 رقم 167، 168، 170) أورده في كتابه من طرقه الثلاثة! وهو ليس على شرطه، وضعّفه بما هو ليس بعلة له، فتعلّق بشيوخ نعيم، وهم متابعون، ولم يذكر -كعادته- مصادر الحديث!
[3] جعله بعض الرواة عن حريز: «الوليد بن أزهر الهوزي» ، قال ابن عبد البر: «هكذا قال (الوليد بن أزهر! وروى غيره عن حريز، بن عثمان، عن أبي الوليد أزهر بن راشد» .
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست