responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 7
قصتي مَعَ هَذَا الْكتاب: نظم قسم النشاط الثقافي بإدارة الإشراف والتوجيه الاجتماعي بالجامعة الإسلامية بِالْمَدِينَةِ الطّيبَة، مسابقة حيفيية عَامَّة لعام (1398 - 1399 هـ) وأعلن الْقسم الْمَذْكُور الْمُسَابقَة - وَكُنَّا نمر بِزَمن اختبار النَّقْل من السّنة الثَّانِيَة إِلَى الثَّالِثَة بكلية الحَدِيث الشريف والدراسات الإسلامية - وَكَانَ من بَين المواضيع الْكَثِيرَة المطروحة لَهَا، مَوْضُوع " الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي الْخضر وحياته " (جمع ودراسة وَتَخْرِيج) .
وَقد أعجبني هَذَا الْمَوْضُوع، وجمعت - بِفضل الله وَمِنْه - مَا تيَسّر لي جمعه من الْأَحَادِيث وَالْأَخْبَار والحكايات، فِي بحث مُسْتَقل بِنَحْوِ تسعين صحيفَة (فل اسكاب) وقدمته إِلَى الْقسم، وفاز بالمرتبة الأولى، بتصحيح واختبار أستاذنا الدكتور / سعدي صَالح الْهَاشِمِي الْعِرَاقِيّ / أستاذ مَادَّة التَّخْرِيج ودراسة الْأَسَانِيد بكلية الحَدِيث، وَللَّه الْحَمد.
وَكَانَ أكبر اعتمادي فِي إعداد هَذَا الْبَحْث على هَذَا الْكتاب، وَكم كنت أَتَمَنَّى مُنْذُ ذَلِك الْوَقْت أَن أحقق هَذَا الْكتاب، وَلَكِن تَأَخّر الْعَمَل إِلَى مَا شَاءَ الله، وَكَانَت أمنيتي لتحقيقه تراود نَفسِي حينا لآخر، وَهَا أَنا قد أنجزت ذَلِك الْآن، بِفضل من الله وتوفيقه.
عَمَلي فِي هَذَا الْكتاب: 1. كتبت مُقَدّمَة التَّحْقِيق: (أ - تَرْجَمَة الْمُؤلف ب - خُلَاصَة المباحث فِي أَخْبَار الْخضر) 2. عزوت الْآيَات القرآنية إِلَى موَاضعهَا من سورها. 3. خرجت الْأَحَادِيث والاثار وَالْأَخْبَار والحكايات، وعزوتها إِلَى مصادرها الَّتِي نقل الْحَافِظ عَنْهَا، مَا دمات تَحت متناول يَدي، وَإِلَّا فعزوتها إِلَى مراجع ثانوية، وَذَلِكَ لضعف حيلتي وَقلة اطلاعي. 4. قارنت النُّصُوص، وصححت الأخطاء الْوَارِدَة فِيهَا، وَإِن زِدْت عَلَيْهَا شَيْئا فَهُوَ مَا بَين المعكوفين [] . 5. رقمت الفقرات لتسهيل الرُّجُوع إِلَى الْمَطْلُوب. 6. وضعت ثَمَانِيَة فهارس متنوعة فِي آخر الْكتاب.
شكر وَتَقْدِير: أشكر الله عز وَجل على مَا أنعمني من الْوَقْت وَالصِّحَّة حَتَّى تمكنت من إِكْمَال هَذَا الْعَمَل المتواضع. ثمَّ أشكر الْإِخْوَة الأفاضل الَّذين راجعوا الْكتاب، وشجعوني على إِخْرَاجه فِي أسْرع وَقت مُمكن.
وَلَا يفوتني أَن أسجل شكري لفضيلة أستاذنا الشَّيْخ عبد الحميد عبد الْجَبَّار الرحماني - حفظه الله وتولاه - الرئيس الْعَام لمركز التوعية الإسلامية، والأمين الْعَام لمعهد التَّعْلِيم الإسلامي بدهلي الجديدة - الَّذِي قَامَ بنشر هَذَا الْكتاب، وحاول أَن يخرج فِي حلَّة قشيبة فجزاه الله خير مَا يجازى بِهِ عباده الصَّالِحين.
وأدعوا الله عز وَجل أَن يوفقني لخدمة كِتَابه، وَسنة رَسُوله، وَيجْعَل عَمَلي هَذَا خَالِصا لوجهه الْكَرِيم، يَوْم لَا ينفع مَال وَلَا بنُون. وَهُوَ ولي ذَلِك والقادر عَلَيْهِ وبنعمته تتمّ الصَّالِحَات.
وَصلى الله تَعَالَى على نَبينَا وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.

قَالَ ابْن عَبَّاس: هُوَ خضر، فَمر بهما أبي بن كَعْب، فَدَعَاهُ ابْن عَبَّاس فَقَالَ: إِنِّي تماريت أَنا وصاحبي هَذَا فِي صَاحب مُوسَى الَّذِي سَأَلَ السَّبِيل إِلَيّ لَقيته، هَل سَمِعت رَسُول الله يذكر شَأْنه؟ قَالَ: نعم، سَمِعت رَسُول الله يَقُول: بَيْنَمَا مُوسَى فِي ملإ من بني اسرائيل جَاءَهُ رجل فَقَالَ: هَل تعلم أحد أعلم مِنْك؟ قَالَ: لَا. فَأوحى الله إِلَيّ مُوسَى بلَى عَبدنَا الْخضر، فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيل إِلَيْهِ، فَجعل لَهُ الْحُوت آيَة، وَقيل لَهُ إِذا فقدت الْحُوت فَارْجِع فَإنَّك ستلقاه. فَكَانَ يتبع الْحُوت فِي الْبَحْر، فَقَالَ لمُوسَى فتاه: أَرَأَيْت إِذْ أوينا إِلَيّ الصَّخْرَة فَإِنِّي نسيت الْحُوت وَمَا أنسانيه إِلَّا الشَّيْطَان أَن أذكرهُ. فَقَالَ مُوسَى: ذَلِك مَا كُنَّا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، فوجدا خضرًا، فَكَانَ من شَأْنهمَا الَّذِي قصّ الله فِي كِتَابه "
2 - حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا عَمْرو بن دِينَار قَالَ أَخْبرنِي سعيد بن جُبَير قَالَ " قلت لِابْنِ عَبَّاس أَن نَوْفًا الْبكالِي يزْعم أَن مُوسَى صَاحب الْخضر لَيْسَ هُوَ مُوسَى بني اسرائيل، إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخر. فَقَالَ: كذب عَدو الله، حَدثنَا أبي بن كَعْب عَن النَّبِي أَن مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بني اسرائيل فَسئلَ: أَي النَّاس أعلم؟ فَقَالَ أَنا. فعتب الله عَلَيْهِ إِذْ لم يرد الْعلم اليه فَقَالَ لَهُ: بلَى، لي عبد بمجمع الْبَحْرين هُوَ أعلم مِنْك. قَالَ أَي رب وَمن لي بِهِ؟ - وَرُبمَا قَالَ سُفْيَان: أَي رب وَكَيف لي بِهِ؟ - قَالَ تَأْخُذ حوتا فتجعله فِي مكتل، حَيْثُمَا فقدت الْحُوت فَهُوَ ثمَّ - وَرُبمَا

نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست