responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 6
الْمُؤلف - رَحمَه الله - مَسْأَلَة مَوته وبقائه حَيا إِلَى زمن النَّبِي - خلال دراسة الرِّوَايَات الْوَارِدَة فِي ذَلِك مناقشة طيبَة، باستقصاء فريد وقراءات مستوعبة، يطمئن إِلَيْهَا الْقلب. وَذكر أَخْبَار كثير مِمَّن ينتمي إِلَى الصّلاح بِأَنَّهُم يرونه وَأَنه حَيّ {} إِلَى أَن قَالَ: " وَالَّذِي تميل إِلَيْهِ النَّفس من حَيْثُ الْأَدِلَّة القوية خلاف مَا يَعْتَقِدهُ الْعَوام من اسْتِمْرَار حَيَاته ... "
تَحْقِيق اسْم هَذَا الْكتاب: لم يذكر الْحَافِظ - رَحمَه الله - اسْم هَذَا الْكتاب فِي مقدمته لَهُ، وَاكْتفى بقوله: " وَقد أفردته الْآن ليقف كل سَائل عَنهُ، على كل مَا كنت قرأته وسمعته وَجَعَلته أبويا ... . "
وَقد طبعه الْعَلامَة مُحَمَّد مُنِير الدِّمَشْقِي - رَحمَه الله - ضمن " مَجْمُوعَة الرسائل المنيرية " بعنوان " الزهر النَّضر فِي نبأ الْخضر. "
قَالَ السخاوي (تلميذ الْمُؤلف) - وَهُوَ يذكر المؤلفات فِي أَخْبَار الْخضر _: " وَأحسن مُصَنف فِي ذَلِك كَلَام صَاحب التَّرْجَمَة (يَعْنِي ابْن حجر) الَّذِي أفرده من كِتَابه (الْإِصَابَة) وَسَماهُ (الزهر النَّضر فِي حَال الْخضر) .
وَقد أثبت مَا ذكره السخاوي عنوانا للْكتاب، لما لَهُ صلَة علمية قَوِيَّة بشخصية شَيْخه الْمُؤلف، ودور كَبِير فِي جمع شتات تراثه بعد وَفَاته. وَقد لَازمه أَشد مُلَازمَة، وَحمل عَنهُ مالم يُشَارِكهُ فِيهِ غَيره. وَالله أعلم.

- بَاب حَدِيث الْخضر مَعَ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام:

1 - حَدثنَا عَمْرو بن مُحَمَّد حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنِي أبي عَن صَالح عَن أبي شهَاب أَن عبيد الله بن عبد الله أخبرهُ " عَن ابْن عَبَّاس أَنه تمارى هُوَ وَالْحر بن قيس الْفَزارِيّ فِي صَاحب مُوسَى،

نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست