responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التأمين عقب الفاتحة في الصلاة نویسنده : عبد الله بن إبراهيم الزاحم    جلد : 1  صفحه : 204
7- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ إذا أمّن القارئ فأمّنوا. فإن الملائكة تُؤمِّن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غُفِر له ما تقدم من ذنبه” [1].
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من أم القرآن رفع صوته، فقال: آمين” [2].
9- وعن نعيم المجمر قال: صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ ولا الضالين. فقال: آمين. وقال الناس: آمين. ويقول كلما سجد: الله أكبر. وإذا قام من الجلوس: قال الله أكبر. ويقول إذا سلم: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم “ [3].

[1] أخرجه البخاري في الدعوات، باب التأمين (63) 7/167.
[2] أخرجه ابن خزيمة 1/287 (571) ، وابن حبان كما في الموارد ص127 (462) ، والحاكم 1/223، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ. والدارقطني 1/335. وقال: هذا إسناد حسن. والبيهقي 2/58. وقال: هذا إسناد حسن. وحكى ابن حجر في التلخيص الحبير 1/236 ذلك عنهم، وسكت عليه. وأشار ابن القيم إلى صحة إسناده في إعلام الموقعين 2/378. وانظر: سبل السلام 1/173.
تنبيه: خالف الألباني هؤلاء العلماء في تصحيح الحديث. وذلك في تعليقه على ابن خزيمة فقال: (إسناده ضعيف. إسحاق بن إبراهيم الزبيدي. صدوق. يهم كثيراً. وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب) . وهي عبارة ابن حجر في التقريب ص125. وانظر: تنقيح التحقيق 2/835. لكن الحديث صحيح بشواهده كما لا يخفى. والله أعلم.
[3] أخرجه النسائي في افتتاح الصلاة، باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم (21) 2/134 (905) ، وابن خزيمة 1/251 (499) ، 1/342 (688) ، وابن حبان كما في الإحسان 3/145 (1798) ، والحاكم 1/357 (849) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي والدارقطني 1/305، 306، وقال: هذا صحيح. ورواته كلهم ثقات، والبيهقي2/46 وقال: إسناد صحيح، وله شواهد. وانظر: المجموع 3/344.
نام کتاب : التأمين عقب الفاتحة في الصلاة نویسنده : عبد الله بن إبراهيم الزاحم    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست