وقال أيضاً: وأما ثامن شوال فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد [1].
فإن المسلمين متفقون على أنه ليس بعيد، وكره بعضهم صوم الست من شوال عقب العيد مباشرة؛ لئلا يكون فطره يوم الثامن كأنه العيد، فينشأ عن ذلك أن يعده عوام الناس عيداً آخر [2]. وبهذا يتبين بطلان اتخاذ هذا اليوم عيداً. [1] الاختيارات الفقهية (111) . [2] مختصر الفتاوى المصرية للبعلي (290) .