نام کتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية نویسنده : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك جلد : 1 صفحه : 208
ثانياً: قوله صلى الله عليه وسلم لأم هانئ: "أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت".1
ثالثاً: وقوله صلى الله عليه وسلم "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".2
رابعاً: وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إن الله يعلم كل لسان فمن أتى منكم أعجمياً فقال له مترس فقد أمنه.3
ثانياً: مثال اللفظ الكنائي:
أنت على ما تحب، أو كن كيف شئت، أو طب نفساً، أو تعال فاسمع الكلام، ولفظ الكناية لا بد فيه من النية بخلاف اللفظ الصريح.4
ثالثاً: لفظ الإشارة:
كالإشارة بالإصبع إلى السماء سواء كانت الإشارة من ناطق أو اخرس ومثل الإشارة الأمارة، كترك القتال.5
لما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "أيما رجل من المسلمين
1 سبق تخريجه ص 201.
2 أخرجه مسلم 3/1406، 1408، كتاب الجهاد باب فتح مكة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
3 أخرجه البخاري تعليقاً 2/204 باب الجزية والموادعة وابن منصور 2/230، وعبد الرزاق 5/2204.
4 شرح السير الكبير 1/190-244، وشرح الدر المختار 1/467 والبدائع 7/106، وحاشية الدسوقي 2/186، وقوانين الأحكام ص 174، ومنح الجليل 1/730، وتحرير الأحكام ص 347-348 وتحفة المحتاج 9/267، والشرح الكبير 10/558، والزوائد 2/352، والإنصاف 4/203-204، والمبدع 3/391.
5 المرجع السابق نفسه.
نام کتاب : اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية نویسنده : الأحمدي، عبد العزيز بن مبروك جلد : 1 صفحه : 208