نام کتاب : أحكام اللمس في الطهارة نویسنده : السهلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 229
[6]-أن حديث جعفر بن الزبير حديث ضعيف كما تقدم في تخريجه[1].
7-أن القياس الذي ذكروه قياس في مقابل النص فيكون فاسداً[2].
وقد أجيب عن هذه الاعتراضات بما يلي:
1-القول بأن حديث طلق حديث ضعيف باتفاق المحدثين غير مسلم فقد صححه كما سبق في تخريجه الطحاوي، وابن حبان، وابن حزم وغيرهم[3].
2-دعوى النسخ لا تقبل إذ ليس في حديث بسرة ما يدل على النسخ4
3-أن كثرة الرواة لا أثر لها في باب الترجيحات لأن طريق كل واحد منهما غلبه الظن فصار كشهادة شاهدين مع شهادة أربعة[5].
الراجح:
أطال أهل العلم النقاش حول هذه المسألة وأكثروا الاحتجاج لها وذهب كل فريق يرجح حديثه الذي احتج به بمرجحات ومبررات وقد اختار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - الجمع بين الأدلة فحمل الأمر بالوضوء من مس الذكر على الاستحباب[6] وأخذ به الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - للقرينة الصارفة في حديث طلق السابق ذكره وهي: "وهل هو إلا بضعة منك" وليس فيه نسخ، وحمل الأمر على الاستحباب أولى من النسخ. [1] تقدم في ص: (227) . [2] انظر: الذخيرة 1/222. [3] تقدم تخريجه في ص: (227) .
4 انظر: الاعتبار 45، نيل الأوطار 1/198. [5] انظر: نصب الراية 1/68. [6] انظر: مجموع الفتاوى 21/241.
نام کتاب : أحكام اللمس في الطهارة نویسنده : السهلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 229