نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 395
صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما: يارسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عزوجل.
وقال الاخر مثل ذلك فقال: إنا والله لانولي هذا العمل أحدا يسأله أو أحدا يحرص عليه ".
وعن أنس [1] رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من ابتغى القضاء، وسأل فيه شفعاء وكل إلى
نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده " [2] .
والخوف من العجز عن القيام بالقضاء على الوجه الاكمل هو السبب في امتناع بعض الائمة عن الدخول في القضاء.
ومن طريف ما يروى في هذا: أن حياة بن شريح دعي إلى أن يتولى قضاء مصر. فلما عرض عليه الامير امتنع فدعا له بالسيف. فلما رأى ذلك أخرج مفتاحا كان معه وقال: هذا مفتاح بيتي ولقد اشتقت إلى لقاء ربي. فلما رأى الامير عزيمته تركه. من يصلح للقضاء:
ولا يقضي بين الناس إلا من كان عالما بالكتاب [1] رواه الترمذي وأبو داود. [2] أي يرشده إلى الحق والصواب
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 395