نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 394
أما ما جاء من الاحاديث في التحذير من الدخول في القضاء مثل ما رواه سعيد المغبري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين " [1] . (أي فقد تعرض لذبح نفسه وإهلاكها بتوليه القضاء) .
فإنها ترجع إلى الاشخاص الذين لاعلم لهم بالحق ولا قدرة لهم على الصدع به ولا يتمكنون من ضبط أنفسهم ولا كبح جماحها ومنعها من الميل إلى الهوى.
والذي يرشد إلى هذا حديث أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله: ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: يا أبا ذر إنك ضعيف.
وإنها أمانة [2] وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها " [3] .
وعن أبي موسى الاشعري قال: دخلت على النبي [1] رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه. [2] أي أنها تكليف شاق يستلزم القيام بحقوق الناس على الوجه الذي يحقق كل مطالبهم. [3] رواه مسلم
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 3 صفحه : 394