نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 588
اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب اليك، إلا كفر [1] الله له ما كان في مجلسه ذلك ".
ما يقوله من اغتاب أخاه المسلم روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته، تقول اللهم اغفر لنا وله ".
والمذهب المختار أن الاستغفار لمن اغتيب وذكر محامده يكفر الغيبة ولا يحتاج ألا إعلامه أو استسماحه.
الدعاء [1] الامر به: أمر الله الناس أن يدعوه ويضرعوا إليه، ووعدهم أن يستجيب لهم ويحقق لهم سؤلهم.
1 - فقد روى أحمد وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: (ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) .
2 - وروى عبد الرازق عن الحسن: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه: أين ربنا؟ فأنزل الله: " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ".
3 - وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء ".
4 - وروى الترمذي عنه: أنه صلوات الله عليه وسلامه قال: " من سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ".
5 - وروى أبو يعلى عن أنس بن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه [1] كفر: أي ستر.
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 588