نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 587
وسلم: " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالانامل فإنهن مسئولات، ومستنطقات ([1]) ".
رواه أصحاب السنن والحاكم بسند صحيح.
2 - وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه.
رواه أصحاب السنن.
الترهيب من أن يجلس الانسان مجلسا لا يذكر الله فيه ولا يصلي عن نبيه صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة.
رواه الترمذي وقال: حسن، ورواه أحمد بلفظ: " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة [2] وما من رجل يمشي طريقا فلم يذكر الله تعالى إلا كان عليه ترة، وما من رجل آوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة.
" وفي رواية " إلا كان عليهم حسرة، وإن دخلوا الجنة للثواب.
" وفي فتح العلام: الحديث دليل على وجوب الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس، لاسيما مع تفسير الترة بالنار أو العذاب، فقد فسرت بهما، فإن التعذيب لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محظور، وظاهره أن الواجب هو الذكر والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم معا.
" ذكر كفارة المجلس [1] - عن أبي هريرة قال، فال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه [3] فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك [1] في هذا دليل على أن التسبيح على الاصابع أفضل من السبحة وإن كان يجوز العد عليها. [2] الترة: معناها الحسرة أو النقص، أو التبعة. [3] لغط: من باب نقع.
واللغط: كلام فيه جلبة واختلاط.
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 587