responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الآثار مسند عمر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 2  صفحه : 798
1124 - حَدَّثَنِي يُونُسُ , أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ , عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ: أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ أَخْبَرَهُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ , قَالَ: طُفْتُ مَعَهُ يَوْمًا فِي السُّوقِ , ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَاسْتَلْقَى عَلَى فِرَاشِهِ , ثُمَّ تَسَجَّى بِثَوْبِهِ عَلَى وَجْهِهِ , ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَمِعْتُ لَهُ نَشِيجًا , ثُمَّ قَالَ: «آبَكِ الْعُرَيْبِ , لَا يُبْعِدُ اللَّهُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَهْلِهِ» , قُلْتُ: يَا أَبَا فُلَانٍ , فَمَاذَا تَخَوَّفْتَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: «§تَخَوَّفْتُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَشَهْوَةً خَفِيَّةً» قُلْتُ: أَتَخَافُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَقَدْ عَرَفُوا اللَّهَ وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ؟ فَدَفَعَ بِكَفِّهِ فِي صَدْرِي , وَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مَحْمُودُ , وَمَا تَرَى الشِّرْكَ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ؟ , وَمَا يَعْنِي بِذَلِكَ إِلَّا أَهْلَ الْقَدَرِ»

1125 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عُمَارَةَ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ عُبَادَةَ بْنِ -[799]- الصَّامِتِ , وَفُلَانِ بْنِ الرَّبِيعِ: أَنَّهُ أَتَاهُمَا رَجُلٌ فَقَالَ: أَلَا تَرَيَانِ يَا هَذَانِ أَنِّي أُصَلِّي حِينَ أُصَلِّي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ وَأُحْمَدَ , وَأُحِبُّ أَنْ أَذْكُرَ وَأَصُومَ وَأَتَصَدَّقَ , حَتَّى ذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنَ الْعَمَلِ , كُلُّ ذَلِكَ تَقُولُ: وَأُحْمَدُ , فَقَالَا: " §لَا لَيْسَ لَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْءٌ , إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ فَمَنْ كَانَ لَهُ مِنِّي شِرْكٌ فَهُوَ لَهُ كُلُّهُ , لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ "

نام کتاب : تهذيب الآثار مسند عمر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 2  صفحه : 798
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست