نام کتاب : دليل الطالب لنيل المطالب نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 93
وسننه ستة: تعجيل الفطر وتأخير السحور[1] والزيادة في أعمال الخير وقوله جهرا إذا شتم: "إني صائم" [2] وقوله عند فطره: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت سبحانك وبحمدك اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم[3] وفطره على رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فماء.
فصل
ويحرم[4]: على من لا عذر له الفطر برمضان ويجب الفطر على الحائض والنفساء وعلى من يحتاجه لإنقاذ معصوم من مهلكة ويسن لمسافر يباح له القصر ولمريض يخاف[5] الضرر.
ويباح: لحاضر سافر في أثناء النهار ولحامل ومرضع خافتا على أنفسهما أو على الولد لكن لو أفطرتا للخوف[6] على الولد فقط لزم وليه إطعام مسكين لكل يوم. [1] السحور: بضم السين للفعل, وبفتحة اسم لما يؤكل السحور, حاشية اللبدي "ص: 136" [2] أخرجه البخاري "1904", ومسلم "160/1151" من حيث أبي هريرة. وقال المجد أن كان في رمضان أسره مخافة الرياء واختار الشيخ تقي الدين الجهر مطلقا لأن القوم المطلق باللسان. الإنصاف "3/329", الفروع "3/66". [3] أخرجه الدارقطني "2/185, رقم 26" من حديث ابن عباس, وفي إسناده عبد الملك بن هارون, قال الدارقطني: هو أبو ضعيفان. [4] في "أ" بزيارة الواو في أوله "ويحرم" وكذا في "ن". [5] في زيادة "عليه". [6] في "أ" "خوفا", وكذا في "ن".
نام کتاب : دليل الطالب لنيل المطالب نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 93