responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 500
فكاذب
فَيحلف الْجَانِي إِن سَمعه لباق
وَإِلَّا
بِأَن لم ينزعج
حلف وَأخذ دِيَة
وَلَا بُد فِي حلفه من التَّعَرُّض لذهاب سَمعه من الْجِنَايَة
وان نقص
سَمعه بِجِنَايَة
فقسطه
أَي النَّقْص من الدِّيَة
ان عرف
قدر مَا ذهب
وَإِلَّا
بِأَن لم يعرف قدره
فَحُكُومَة
تجب فِيهِ
بِاجْتِهَاد قَاض وَقيل يعْتَبر سمع قرنه
بِفَتْح الْقَاف وَحكى كسرهَا من لَهُ مثل سنه
فِي صِحَّته ويضبط التَّفَاوُت
بَين سمعيهما بِأَن يجلس قرنه بجنبه ويناديهما من يرفع صَوته من مَسَافَة لَا يسمعهُ وَاحِد مِنْهُمَا ثمَّ يقرب الْمُنَادِي حَتَّى يسمع الْقرن فَيعرف الْموضع ثمَّ يرفع الصَّوْت وَيقرب إِلَى أَن يَقُول الْمَجْنِي عَلَيْهِ سَمِعت فيضبط مَا بَينهمَا وَيُؤْخَذ بنسبته من الدِّيَة
وان نقص من أذن سدت وَضبط مُنْتَهى سَماع الْأُخْرَى ثمَّ عكس
بِأَن تسد الصَّحِيحَة ويضبط مُنْتَهى سَماع النَّاقِصَة
وَوَجَب قسط التَّفَاوُت
وَيُؤْخَذ قسطه من الدِّيَة
وَفِي اذهاب
ضوء كل عين نصف دِيَة فَلَو فقأها لم يزدْ على نصف الدِّيَة
وان ادّعى زَوَاله
أَي الضَّوْء وَأنكر الْجَانِي
سُئِلَ أهل الْخِبْرَة
أَي عَدْلَانِ مِنْهُم لِأَن لَهُم طَرِيقا إِلَى مَعْرفَته بِخِلَاف السّمع
أَو يمْتَحن
الْمَجْنِي عَلَيْهِ
بتقريب عقرب أَو حَدِيدَة من عينه بَغْتَة وَنظر هَل ينزعج
أَولا فان انزعج صدق الْجَانِي بِيَمِينِهِ وَإِلَّا فالمجني عَلَيْهِ بِيَمِينِهِ
وان نقص
ضوء الْمَجْنِي عَلَيْهِ
فكالسمع
أَي فَحكمه كنقص السّمع
وَفِي
إِزَالَة
الشم
بِجِنَايَة
دِيَة على الصَّحِيح
وَمُقَابِله فِيهِ حُكُومَة
وَفِي
إبِْطَال
الْكَلَام
بِجِنَايَة على اللِّسَان
الدِّيَة وَفِي
إبِْطَال
بعض الْحُرُوف قسطه
إِذا بَقِي لَهُ كَلَام مُنْتَظم وَإِلَّا فَعَلَيهِ كَمَال الدِّيَة
والموزع عَلَيْهَا
الدِّيَة من الْحُرُوف
ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ حرفا
باسقاط لَا وَجعل الْألف تَشْمَل الْألف اللينة والهمزة
فِي لُغَة الْعَرَب
وَفِي غَيرهَا يوزع عَلَيْهَا قلت أَو كثرت
وَقيل لَا يوزع على
الْحُرُوف
الشفهية
وَهِي الْبَاء وَالْفَاء وَالْوَاو وَالْمِيم
والحلقية
وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء وَالْعين والحاء والغين وَالْخَاء لِأَن الْجِنَايَة على اللِّسَان وَهَذِه لَيست مِنْهُ
وَلَو عجز عَن بَعْضهَا
أَي الْحُرُوف
خلقَة أَو بِآفَة سَمَاوِيَّة فديَة
كَامِلَة فِي إبِْطَال كَلَام كل مِنْهُمَا
وَقيل قسط
من الدِّيَة بِالنِّسْبَةِ لجَمِيع الْحُرُوف
أَو
عجز

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست