مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
518
وَاحِدًا مِنْهَا لَا لخصوصه؛ للْقطع بِأَن الْخلق فِيهِ سَوَاء.
هَامِش
قُلْنَا: علم الله مَا يَفْعَله العَبْد فَكَانَ مَا يَفْعَله العَبْد هُوَ الْوَاجِب، " لكَونه وَاحِدًا مِنْهَا " - أَي: من الثَّلَاثَة - " لَا بِخُصُوصِهِ " من إطْعَام، أَو كسْوَة، أَو إِعْتَاق، " للْقطع بِأَن الْخلق فِيهِ سَوَاء " من غير تفَاوت، وَأَن الْوَاجِب على زيد هُوَ الْوَاجِب على عَمْرو.
("
فَائِدَة
")
ذكر ابْن السَّمْعَانِيّ أَن أَصْحَابنَا قَالُوا: إِذا فعل الْخِصَال، فَالْوَاجِب أَعْلَاهَا؛ لِأَنَّهُ مثاب على جَمِيعهَا، وثواب الْوَاجِب أَكثر من ثَوَاب النّدب، فَانْصَرف الْوَاجِب إِلَى أَعْلَاهَا، ليكْثر ثَوَابه، وَإِن ترك الْجَمِيع عُوقِبَ على أدناها، ليقل وباله ووزره؛ وَلِأَن الْوُجُوب [سقط] بِفعل الْأَدْنَى. انْتهى.
وَلَا أعرف هَذَا عَن الْأَصْحَاب، وَلكنه قَول القَاضِي أبي بكر، وَادّعى عبد الْجَلِيل الصَّابُونِي مناقضته فِيهِ.
وَلَيْسَ كَمَا ادَّعَاهُ؛ لما ذكر ابْن السَّمْعَانِيّ من التَّفْرِقَة.
نعم - إِن اتجه مَا قَالَه فِي الْعقَاب فَلَا يتَّجه فِي الثَّوَاب، بل التَّحْقِيق فِيهِ أَنه يُثَاب ثَوَاب الْوَاجِب على مُسَمّى أَحدهَا.
وَقَوله: الْوَاجِب أَكثر ثَوابًا صَحِيح، وَلَكِن الْمُتَعَيّن لَيْسَ بِوَاجِب كَمَا عرفت.
وَابْن السَّمْعَانِيّ بنى هَذَا على أَصله من أَن الْوَاجِب يتَعَيَّن بِفعل الْمُكَلف، وَيكون مُبْهما قبل الْفِعْل، مُتَعَيّنا بعده بِفِعْلِهِ، فَإِنَّهُ نصير هَذَا، وَنَقله عَن جُمْهُور الْفُقَهَاء.
وَجُمْهُور الْفُقَهَاء إِذا حقق مَذْهَبهم لم يكن إِلَّا مَا اخترناه، وَهُوَ رَأْي الْمُتَكَلِّمين من أهل السّنة، وَنقل عَن حذاق الْفُقَهَاء.
وَأما هَذَا فَهُوَ الْمَذْهَب الَّذِي عزاهُ المُصَنّف إِلَى بعض الْمُعْتَزلَة.
وَمَا أَظن ابْن السَّمْعَانِيّ ذهب إِلَّا إِلَى الْمُخْتَار، وَلَكِن فِي عِبَارَته قُصُور.
(" فرع ")
قد يَقع التَّخْيِير بَين ضدين ك " قُم " أَو اقعد، أَو خلافين، كَمَا فِي خِصَال الْكَفَّارَة وَجَزَاء الصَّيْد، أَو المثلين مثل: صل رَكْعَتَيْنِ غَدا، أَو بعد غَد.
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
518
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir