مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
473
لِأَنَّهُ لَو وَجب، لوَجَبَ لفائدة، وَإِلَّا، كَانَ عَبَثا، وَهُوَ قَبِيح، وَلَا فَائِدَة لله تَعَالَى؛ لتعاليه عَنْهَا، وَلَا للْعَبد فِي الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهُ مشقة، وَلَا حَظّ للنَّفس فِيهِ، وَلَا فِي الْآخِرَة؛ إِذْ لَا مجَال لِلْعَقْلِ فِي ذَلِك.
قَوْلهم: الْفَائِدَة الْأَمْن من احْتِمَال الْعقَاب فِي التّرْك، وَذَلِكَ لَازم الخطور - مَرْدُود بِمَنْع الخطور فِي الْأَكْثَر، وَلَو سلم، فمعارض بِاحْتِمَال الْعقَاب على ... ... ...
هَامِش الْجُوَيْنِيّ فِي " شرح الرسَالَة " عَمَّن وَافق الْمُعْتَزلَة من أَصْحَابنَا بِأَنَّهُم لم يكن لَهُم قدم راسخ فِي الْكَلَام، وَرُبمَا طالعوا كتب الْمُعْتَزلَة فاستحسنوا هَذِه الْعبارَة - وَهِي أَن شكر الْمُنعم وَاجِب " عقلا "، فَذَهَبُوا إِلَيْهَا غافلين عَن تشعبها عَن أصُول الْقَدَرِيَّة.
قَالَ القَاضِي: مَعَ علمنَا بِأَنَّهُم مَا انتحوا مسالكهم، وَمَا اتبعُوا مقاصدهم.
قلت: وَهُوَ كَلَام حق بِالنِّسْبَةِ إِلَى من عدا الْقفال الْكَبِير، أما الْقفال فَكَانَ إِمَامًا فِي الْكَلَام مقدما، وَالَّذِي عندنَا أَنه لما ذهب إِلَى هَذِه الْمقَالة وَمَا أشبههَا من قَوْله: يجب الْعَمَل بِخَبَر الْوَاحِد عقلا، وبالقياس عقلا، وَنَحْو ذَلِك - كَانَ على الاعتزال، لَا بُد أَن يكون رَجَعَ عَن ذَلِك.
وَاسْتدلَّ على عدم الْوُجُوب بِالْعقلِ، فَقَالَ: " لِأَنَّهُ لَو وَجب لوَجَبَ لفائدة وَإِلَّا " فَلَو وَجب لَا لفائدة " كَانَ " الْوُجُوب " عَبَثا، وَهُوَ قَبِيح "، وَالْعقل الَّذِي عَلَيْهِ تفرع يدرؤه.
وَالْقَوْل بِالْوُجُوب لفائدة أَيْضا بَاطِل؛ لِأَن الْفَائِدَة، إِمَّا رَاجِعَة إِلَى الله أَو إِلَى العَبْد، " وَلَا فَائِدَة " فِي الشُّكْر " [لله تَعَالَى، لتعاليه عَنْهَا، وَلَا للْعَبد] فِي الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهُ مشقة "، إِذْ هُوَ ارْتِكَاب الْوَاجِب وَاجْتنَاب الْمحرم، وَهُوَ تَعب ناجز، " وَلَا حَظّ للنَّفس فِيهِ، وَلَا فِي الْآخِرَة؛ إِذْ لَا مجَال لِلْعَقْلِ فِي ذَلِك " - كَذَا بِخَطِّهِ - أَي: فِي ثَوَاب الْآخِرَة أَو نَفعهَا.
وَإِمَّا التزامهم الْقسم الثَّانِي - وَهُوَ عود الْفَائِدَة إِلَى العَبْد فِي الدُّنْيَا.
الشَّرْح: " قَوْلهم: الْفَائِدَة الْأَمْن من احْتِمَال الْعقَاب فِي التّرْك " لشكر الْمُنعم، " وَذَلِكَ " الِاحْتِمَال " لَازم الخطور " ببال كل عَاقل يرى نَفسه متقلبا فِي نعم محسن، ثمَّ لَا يشكره؛ فَإِن مثل هَذَا بالحري أَن يخَاف عِقَاب الْمُنعم على نَفسه.
وَهُوَ قَول " مَرْدُود لمنع الخطور " خطور الْعقَاب " فِي " بَال " الْأَكْثَر " من الْخلق.
" وَلَو سلم " خطوره لجَمِيع الْعُقَلَاء، " فمعارض بِاحْتِمَال الْعقَاب على الشُّكْر "، فَإِذن احْتِمَال
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
473
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir