مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
468
وَالثَّانِي مُلْتَزم إِن أُرِيد [بِهِ] التَّحْرِيم الشَّرْعِيّ.
هَامِش الالتباس إِنَّمَا يلْزم بِتَقْدِير الْوُقُوع، وَلَا يلْزم من حسن الشَّيْء وُقُوعه، بل قد يمْتَنع عَادَة.
" وَالثَّانِي " وَهُوَ الْكَذِب، والتثليث إِلَى آخر مَا ذَكرُوهُ " مُلْتَزم " عدم التَّحْرِيم فِيهِ " إِن أُرِيد بِالتَّحْرِيمِ التَّحْرِيم الشَّرْعِيّ "؛ إِذْ لَا تَحْرِيم قبل وُرُود الشَّرْع على أصولنا.
وَمِنْهُم من يَسْتَثْنِي الْمعرفَة وَيَقُول: لَا توجب الْعُقُول سواهَا، فعلى هَذَا إِيرَاد أَنْوَاع الْكفْر إِيرَاد مَا هُوَ من غير مَحل النزاع.
وَالْحق أَن الْعُقُول لَا توجب شَيْئا أَلْبَتَّة، وَمن ترهات الْقَوْم قَوْلهم: لَو لم تجب الْمعرفَة بِالْعقلِ لجَاز وُرُود الشَّرْع بإسقاطها، وَهَذَا من فن الهذيان؛ إِذْ التَّكْلِيف بِالْجَهْلِ مُسْتَحِيل، فَإِنَّهُ فرع معرفتك من كلفك، وَهُوَ تنَاقض، ثمَّ قد أخبر الله بِأَنَّهُ لَا يَأْمر بالفحشاء، وتأخيره الْقَائِلين بالعقول، وخيبتهم فَمَا هم وَالله بأعقل من قدماء الفلاسفة، وَلَا أَكثر رياضة مِنْهُم، وَقد وَقَعُوا فِي الْكفْر بركونهم إِلَى عُقُولهمْ، واعتقد كثير مِنْهُم خَمْسَة قدماء، وَكثير مِنْهُم اثْنَيْنِ.
فَلْينْظر النَّاظر إِلَى أَي شَيْء صَار أَمرهم، وانتهت حَالهم، والسعيد من وعظ بِغَيْرِهِ.
قَالَ عُلَمَاؤُنَا: عقول عَامَّة النَّاس مغمورة بالهوى، مَكْفُوفَة عَن بُلُوغ الْغَايَة بالميل الطبعي، وَلِهَذَا وَقع أَكثر الْعُقَلَاء فِي مهاوي الْحيرَة، ولحقتهم من الدهش والتردد مَا لَا غَايَة وَرَاءه.
قَالُوا: وَدَلِيل هَذَا أَنا لم نجد أحدا غَادَرَهُ الله وعقله خلي، بل أنزل الْكتب وَأرْسل الرُّسُل، وَلَو اسْتَقل الْعقل بِشَيْء لَكَانَ بالحري إِن وجد وَاحِد خلي وعقله من غير أَن يدْخل تَحت ربقة أحد من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام.
معَاذ الله أَن يكون ذَلِك، فليتق الْمَرْء ربه، وليق نَفسه [وَلَا يدْخل فِي الدّين مَا لَيْسَ مِنْهُ، وليتبع الْوَحْي النَّبَوِيّ، وليلتمس التأييد الإلهي، وَلَا يغتر بزخارف من القَوْل، وأباطيل من البهت، فَإِنَّهَا خدع الشَّيْطَان وتسويلات النَّفس، وخذلان من الله - تَعَالَى - يلْحق العَبْد، وَلَا عُقُوبَة من الله أعظم من أَن يكل العَبْد إِلَى نَفسه] ، ويدعه وَحَوله وقوته، ويخليه ورأيه وعقله.
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
468
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir