responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 370
(الْحَد والمحدود غير مترادفين)

(مَسْأَلَة:)

الْحَد والمحدود، وَنَحْو: " عطشان نطشان "، غير مترادفين؛ على الْأَصَح؛ لِأَن الْحَد يدل على الْمُفْردَات، و " نطشان " لَا يفرد.
(مَسْأَلَة:)

يَقع كل من المترادفين مَكَان الآخر؛ لِأَنَّهُ بِمَعْنَاهُ، وَلَا حجر فِي ... ... ... ...
هَامِش
(" مَسْأَلَة ")

الشَّرْح: " الْحَد والمحدود، وَنَحْو: عطشان نطشان "، أَي: الِاسْم وَتَابعه: كخراب يباب - " غير مترادفين؛ على الْأَصَح "؛ خلافًا لمن توهم الترادف؛ لما رأى أَن كلا من الْحَد والمحدود يسْتَلْزم صدقه صدق الآخر، وَأَن معنى التَّابِع والمتبوع وَاحِد.
ومذهبه فِي الْحَد ضَعِيف؛ " لِأَن الْحَد يدل؛ على الْمُفْردَات "، أَعنِي: أَجزَاء الْمَحْدُود؛ بالتفصيل، والمحدود يدل عَلَيْهَا؛ بالإجمال.
وَأما فِي التَّابِع، فَفِي غَايَة السُّقُوط؛ إِذْ التَّابِع لَا يقوم مقَام الْمَتْبُوع؛ بِخِلَاف المترادفين، وَلَا يسْتَعْمل مُنْفَردا عَن الْمَتْبُوع؛ وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله: " ونطشان لَا يفرد ".
وَأطلق الْبَيْضَاوِيّ فِي " منهاجه " أَن التَّابِع لَا يُفِيد.
والآمدي قَالَ: قد لَا يُفِيد معنى أصلا؛ بِإِثْبَات (قد) .
وَالْإِمَام قَالَ فِي " الْمَحْصُول ": شَرط كَونه مُفِيدا تقدم الأول عَلَيْهِ.
قلت: ويفيد التقوية حِينَئِذٍ؛ هَذَا هُوَ الْحق.
(" مَسْأَلَة ")

الشَّرْح: " يَقع كل من المترادفين مَكَان الآخر " حَال التَّرْكِيب؛ خلافًا للْإِمَام الرَّازِيّ، وَمن تبعه؛ " لِأَنَّهُ بِمَعْنَاهُ، وَلَا حجر فِي التَّرْكِيب " فِي الْأَلْفَاظ.

نام کتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست