وهذه القاعدة هي إحدى القواعد الكبرى التي عليها مدار الفقه، وقد قال العلائي: "إنه ينبني عليها كثير من أبواب الفقه بكمالها، ومسائل لا تعد كثرة[1]، والأقوال في أهمية هذه القاعدة وسعة تطبيقاتها كثيرة"[2].
وقد ألحق العلماء بهذه القاعدة الكبرى عددا من القواعد المتعلقة بها إما تقييدا لها، أو ترتيبا عليها، أو تفريعا عنها، ومن تلك القواعد مايلي:
((الضرر لا يزال بالضرر)) ، ((الضرورات تبيح المحظورات)) ، ((الضرر يدفع قدر الإمكان)) [3].
معاني المفردات:
الضرر: لغة تقدم بيان معناه.
وقد فرّق كثير من العلماء بين الضرر والضِّرار، فقالوا في ذلك عدة [1] انظر: المجموع المذهب (رسالة) 1/371-372. [2] انظر: انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص84، ولابن نجيم ص85، وشرح الكوكب المنير 4/442، وشرح القواعد الفقهية ص114. [3] انظر: المراجع المتقدم ذكرها.