نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 42
" ... ومنع بعضهم قطعية هذا الدليل"[1].
ول (القطعية) نظائر في أصول الفقه، منها: (الحجية) أو (حجية [1] الإبهاج للسبكي1/40 وانظر التحرير مع التيسير1/12،39،95،142،143 وحاشية المطيعي على نهاية السول1/34،35.
هذا هو المراد بلفظ (القطعية) الوارد في عنوان البحث.
والمراد بأحكام القطعية في الأدلة الأربعة - وهي موضوع الباب الثاني - مسائل الأدلة الأربعة التي تكون القطعية أو ما في معناها أحدَ طرفي الإسناد، ويكون الطرف الآخر دليلا من الأدلة الأربعة، وذلك بنسبة أحد تلك الأدلة إلى القطعية ثبوتا أو دلالة إيجابا، أو سلبا، وفاقا أو خلافا، كقول أهل العلم رحمهم الله تعالى: كتاب الله عز وجل قطعي الثبوت وفاقا، وقولهم: خبر الواحد قطعي أو خبر الواحد ليس قطعيا والخلاف في ذلك، وقولهم: دلالة العموم قطعية أو ليست قطعية والخلاف في ذلك.
والدليل في الاصطلاح: ما يمكن أن يتوصل بالنظر الصحيح فيه إلى القطع أو الظن، وسيأتي - إن شاء الله تعالى - الكلام على الدليل بشيء من التفصيل عند الكلام على التفريق بينه وبين الأمارة ص (خطأ! الإشارة المرجعية غير معرّفة.) ، وانظر تعريف الدليل في: إحكام الفصول للباجي/171 والحدود للباجي ص37 وشرح اللمع للشيرازي1/155-156 والمحصول للرازي1/88 والبحر المحيط 1/34-36.
أما الأدلة الأربعة في العنوان فهي كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع هذه الأمة والقياس على ما ثبت بدليل، وقد اختصت هذه الأدلة بأنها مما اتفق عليه العلماء المحققون والأئمة الأعلام ومن يعتد بخلافهم، اتفقوا على أنها أدلة وطرق منصوبة للوصول إلى الأحكام الشرعية، وهي التي يقصدها كثير من العلماء إذا أطلقوا (الأدلة الأربعة) أو (الأصول الأربعة) عند بيان أدلة الفقه وأصوله. انظر قواطع الأدلة لابن السمعاني ورقة2/أ-ب، ونهاية السول للآسنوي 1/46 والموافقات3/5 وشرح الكوكب المنير2/5-6 وأصول الشاشي ص13 وأصول البزدوي مع شرحه كشف الأسرار1/20 والتلويح على التوضيح 1/19.
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 42