نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 38
وفُرِّق بينهما - أيضا - بأن اليقين خاص بالعلم الحاصل عن نظر واستدلال، ولذلك لا يوصف به علم الله تعالى[1]، ولعل من هذا تعريف علماء اللغة اليقين: بأنه العلم وزوال الشك[2].
ويجعل بعض العلماء لليقين ثلاث درجات في القطعية، هي: علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، ويمثل في التفريق بين تلك الدرجات بأن كل من عقل الموت فهو يعلمه علم اليقين! فإذا احتُضر وعاين مقدمات الموت وأخذته سكراته ورأى الملائكة ... فقد رأى الموت عين اليقين! فإذا انقضى روحه وذاق الموت فقد تحققه حق اليقين3!
3- الجزم:
ومن الألفاظ المرادفة للقطع في استعمال بعض الأصوليين: الجزم[4]. [1] انظر مصباح المنير ص681 والكليات لأبي البقاء 5/116. [2] انظر المحكم لابن سيده6/315 والصحاح6/2219 ومعجم مقاييس اللغة6/157 ولسان العرب 13/457.
3 انظر التعريفات للشريف الجرجاني ص386 والكليات لأبي البقاء5/116-117 وذكرها الراغب في المفردات ص848 وأشار إلى تفريق بعضهم بينها.
وانظر التفريق بين علم اليقين وعين اليقين في عبارةٍ للقرطبي في تفسيره 3/300، ونَقَل الزركشي التفريق عن بعض العلماء انظر البحر المحيط1/56. [4] انظر الإبهاج لابن السبكي1/323-234.
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 38